ذات صلة

اخبار متفرقة

كيف تصنع صورتك للاحتفال برأس السنة بدون برومبيت

طريقة تزيين صور رأس السنة باستخدام ChatGPT افتح تطبيق ChatGPT...

أعلى راتب في وادي السيليكون: 1.5 مليون دولار لهذه الوظيفة

تعويضات الأسهم في OpenAI تتخطى توقعات الصناعة أظهرت تقارير وول...

موعد أول كسوف كلي للشمس في عام 2026

2026 عام لعشاق مراقبة السماء يشهد هذا العام أربعة خسوفات...

قفلت الباب أم لا؟ علامات الوسواس القهري وكيفية التعامل معه

تكشف الوسواس القهري عن نفسه عبر أفكار وصور متكررة...

خبير فيروسات: لقاحات الإنفلونزا تحمي من 3 سلالات للفيروس

انتشار الإنفلونزا والسلالة الفرعية K اتسع انتشار الإنفلونزا بسرعة عبر...

المتاحف والمعارض كعلاج بديل للتوتر والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية

تتنامى فكرة أن الفن يمكن أن يكون دواءً بديلاً للأمراض النفسية وتُستخدم التجارب المرتكزة على المتاحف والمعارض كوسيلة لمواجهة التوتر والاكتئاب وتعزيز الصحة العقلية.

التجربة البريطانية وأثرها

دخلت بريطانيا مبكراً مفهوم الوصفات الاجتماعية ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، وفي عام 2014 أُطلقت فكرة “المتاحف الموصوفة طبياً” لاستهداف كبار السن المعزولين اجتماعياً، ثم أصبحت زيارات المتاحف والمعارض جزءاً من الرعاية الصحية الرسمية. أظهرت بيانات التحالف المعني بالصحة والرفاهية انخفاض زيارات الطبيب بنسبة تقارب 37% وتراجع حالات الدخول إلى المستشفيات بنحو 27%.

المتاحف تعالج الأمراض النفسية

تؤكد التجارب أن مشاهدة الفن يمكن أن تساهم في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة، وتُظهر الأبحاث أن الفن يفرز الدوبامين ويولّد إحساساً فورياً بالسعادة، وهو تأثير يشبه ما يحدث عند ممارسة الرياضة أو التنزه في الطبيعة. وفي هونغ كونغ، وزّع متحف M+ أكثر من 10 آلاف تذكرة مجانية على طلاب الجامعات لمعرض الفنانة يايوي كوساما كدليل على أن الفن يمكن أن يساهم في شفاء البشرية.

انتشار عالمى للفكرة

فى كندا، بدأ الأطباء في مونتريال منذ 2018 إصدار وصفات زيارة متحف مونتريال للفنون الجميلة بمعدل 50 وصفة لكل طبيب سنوياً ومغطاة بالتأمين الصحي. وفي بروكسل، أُطلقت برامج مماثلة عام 2021 وتوسّعت اليوم لتشمل أكثر من 10 متاحف و18 مؤسسة طبية، مع تحمل المدينة رسوم الدخول. وفي فرنسا امتدت المبادرات من بريتانى إلى كوت دازور، حيث تتيح وصفة “الفن صحة” دخول متحف ماتيس في نيس، وتجرى أبحاث موسعة حول أثر الفن على الرفاهية في مدن عدة.

زيارة المعارض وصفة طبية

أصبحت زيارة المعارض وصفة طبية وُجِدت لها تطبيقات عملية عبر أنظمة صحية تتبنى الفن كعنصر من عناصر الرعاية الصحية لتعزيز الرفاه النفسي والبدني من خلال التعرض لتجارب فنية محفّزة.

تأثيرات الفن على الدماغ والصحة النفسية

ترى مؤرخة الفن ناتالي بونديل أن الثقافة في القرن الحادي والعشرين ستؤدي الدور نفسه الذي لعبته الرياضة في القرن العشرين لصحة الإنسان. وتقول الطبيبة النفسية كاثرين هاناك من مستشفى جامعة بروكسل إن مشاهدة الفن تطلق في الدماغ دفعة من الدوبامين وتولّد إحساساً بالسعادة الفورية، وهو تفاعل يشبه ما يحصل عند ممارسة الرياضة أو المشي في الطبيعة. وفي هونغ كونغ، أتاح متحف M+ أكثر من عشرة آلاف تذكرة مجانية لطلاب الجامعات لمعرض الفنانة يايوي كوساما كدليل على أن الفن يمكن أن يساهم في شفاء البشرية.

أبحاث علمية ومشاريع مستقبلية

تشير دراسات ألمانية إلى أن زيارة المتاحف تساعد في تخفيف الاكتئاب والخرف والشعور بالوحدة، وتفوق في بعض الأحيان الأدوية من حيث الفعالية والتكلفة. وأوصى تقرير من الجامعة التقنية في دريسدن بإدراج هذه الزيارات ضمن الرعاية الصحية القياسية. وفي برلين، يجري متحف بودة تجربة “متحف الشفاء” بالتعاون مع شبكة مستشفيات شاريتيه، حيث تُتاح غرف للتأمل وتمارين الذهن أمام الأعمال الفنية. كما قيمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 3000 دراسة وأكدت أن الفعاليات الفنية والثقافية تعزز الصحة الجسدية والنفسية وتساعد على التعافي، لكن الباحثين يؤكدون أن الفوائد الطبية لم تُثبت بشكل قاطع حتى الآن، رغم وجود نتائج واعدة تمنح المتاحف دوراً علاجياً في المستقبل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على