ذات صلة

اخبار متفرقة

صورة جديدة من الفضاء تكشف ولادة كوكب خارج المجموعة الشمسية

أكّد فريق من علماء الفلك وجود كوكب أولي غازي...

سبع تمارين تنفّس تساهم في خفض ارتفاع ضغط الدم

تساعد تمارين التنفّس على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات...

مي حلمي تبرز أناقتها في أحدث ظهور

خطفت الأنظار بإطلالة لـ مي حلمي حيث ارتدت بلوزة...

«بيت الشاورما» يطلق مبادرة بالتعاون مع جمعية زهرة لدعم مرضى سرطان الثدي.

بيت الشاورما يطلق مبادرة إنسانية مع جمعية زهرة لسرطان...

وزير الرياضة الفيصل يحضر تدريب الأخضر قبل مواجهة العراق

حضر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل تدريب المنتخب السعودي...

علماء أعصاب يكشفون عن 3 تمارين لإعادة برمجة وظائف الدماغ

لماذا الرقص والفنون القتالية والرياضات الجماعية؟

تعزز ممارسات مثل الرقص والفنون القتالية والرياضات الجماعية الإدراك بجانب الصحة البدنية، فقد أظهرت الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب أن بعض الأنشطة قادرة على إعادة برمجة الدماغ وتغيير بنيته ووظائفه بشكل عميق، كما تؤكد الدراسات أن ممارسة أنشطة تحتوي على تعلم وتفاعل اجتماعي مثل الرقص والفنون القتالية والرياضات الجماعية توفر للدماغ تحديًا أكبر من التمارين التقليدية.

تتميز هذه الأنشطة الثلاثة بدمجها بين التعلم والحركة والتفاعل الاجتماعي، مما يخلق بيئة غنية ومحفزة للدماغ. فهي تتطلب الالتزام بالإيقاع والتوقيت، وتعلم تقنيات جديدة باستمرار والتكيف مع المواقف، واتخاذ قرارات متكررة وسريعة أثناء اللعب أو التدريب، والتفاعل مع الآخرين في بيئة جماعية، والتنسيق الحسي والحركي لمواجهة مواقف غير متوقعة، وتنظيم المشاعر والحفاظ على التركيز العقلي.

هذا المزيج من التحديات الجسدية والعقلية يجعل الدماغ يعمل بمرونة أكبر، ويحفز مناطق متعددة منه بشكل متزامن، وهو ما ينعكس في تحسين القدرة على التركيز والوعي المكاني والتوازن العاطفي.

تغييرات ملموسة في الدماغ

تشير الدراسات إلى أن النشاط الحركي المعرفي المتكرر، كما في الرقص أو الفنون القتالية، يعزز صحة المادة البيضاء في الدماغ، ويرفع من مستوى الاتصال الوظيفي بين المناطق العصبية المختلفة كما يساعد على زيادة سماكة القشرة الدماغية، وهو ما يرتبط بتحسين الانتباه والذاكرة والقدرة على اتخاذ القرارات.

التحديات والقيود

رغم النتائج الإيجابية، يطرح الباحثون أسئلة حول مدى استمرار هذه التأثيرات بعد التوقف عن التدريب، إضافةً إلى اختلاف الاستجابة من شخص لآخر حسب نوع النشاط وطريقة ممارسته.

كما أن معظم الأبحاث ركزت على عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، بينما قد تلعب مؤشرات عصبية أخرى أو مواد كيميائية التهابية دورًا مهمًا لم يُدرس بشكل كافٍ بعد.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على