ابدأ الموسم الدراسي وتواجه الأمهات مع أطفالهن رفضًا متكررًا للذهاب إلى المدرسة، خصوصًا عند الأطفال الصغار الذين يختبرون المدرسة لأول مرة.
ألاحظ أنك تبكي وتظهرين قلقك قبل المدرسة، وهذه مشاعر طبيعية أمام تغيير كبير في الروتين، فحاولي توجيه الكلام نحو الفهم والدعم بدلاً من الضغط.
لنأخذ دقيقة
امنحي طفلك مساحة لهدوء مؤقتًا؛ اسمح له بالبكاء لمدة دقيقة واحدة إن احتاج، وهذا يساعده على تنظيم نفسه قبل الحديث معك.
ما هو أكبر همك؟
حوّلي أن يجعله يجدك منبرًا يخبِرُك بما يزعجه، فليس كل الأطفال يستطيعون التعبير بسهولة، لكن المحاولة تستحق الجهد.
متى تواجه أصعب الأوقات في المدرسة؟
استخدمي أسئلة مفتوحة تبدأ بـ “من” أو “ماذا” أو “متى” أو “أين” أو “لماذا” لتفتح باب الحوار وتصل إلى السبب الحقيقي للرفض.
ماذا سيحدث لو
بعد أن يعبّر عن مخاوفه الكبيرة، استكشفوا الخيارات المتاحة لما قد يحدث إن لم يجد ما يريده في ذلك اليوم، مثل البحث عن صديق للعب، أو اقتراح نشاط فردي، أو تعريف نفسه بمجموعات جديدة.
هل تتذكر عندما
استخدم ذكريات المدرسة الإيجابية أو وجود شخص يحبّه في المدرسة كدافع للعودة للمحاولة وتذكيره بأن المدرسة مكان آمن.
لنضع خطة معًا
غالبًا ما يكون رفض الذهاب إلى المدرسة تعبيرًا عن توتر أو خوف من المجهول، وعندما يصاب الطفل بالانفعال يصعب عليه التفكير في الحلول، لذا من المهم مساعدته في وضع خطة بسيطة للمضي قدمًا.
بالتعاون والصبر يمكن تجاوز هذه المرحلة وبناء روتين يساعد الطفل على العودة إلى المدرسة بثقة.



