يُحتفل يوم السياحة العالمي في 27 سبتمبر من كل عام، بهدف رفع الوعي بأهمية السياحة الميسرة حول العالم.
تُمثّل هذه المناسبة ثمرة جهود منظمة السياحة العالمية التي تسعى إلى تيسير السفر وتمكين الجميع من الاستفادة من مزايا السياحة، وتعمل على تعزيز الاقتصادات المحلية من خلال دعم الاستدامة والحفظ على التراث والهوية الثقافية.
وتؤكّد المنظمة حرصها على أن يكون السفر متاحاً للجميع، بما في ذلك ذوي الإعاقة وذوي الدخل المحدود، ليبقى العالم مفتوحاً أمام الجميع دون استثناء.
تشجع الأنشطة المرتبطة بهذا اليوم على نشر الوعي بطرق السياحة المستدامة وتحفيز التفكير في رحلات قادمة مع الأصدقاء والعائلة، مع دعم الشركات المحلية واكتشاف الأماكن من منظور السائح حتى في المدن القريبة.
أهمية السياحة في خلق فرص عمل
يوفّر قطاع السياحة والسفر والضيافة ملايين الوظائف حول العالم، وتظهر الإحصاءات أن هذا القطاع يسهم في تقليل البطالة في مناطق متعددة، فمثلاً في الولايات المتحدة ساهم قطاع السياحة في توفير 7.6 مليون وظيفة عام 2015.
السياحة مصدر للعوائد الاقتصادية
لا تقتصر السياحة على توفير الوظائف فحسب، بل تعدّ مصدراً رئيسياً للعوائد الاقتصادية؛ ففي 2015 بلغت عائدات السياحة الدولية نحو 1.5 تريليون دولار، وهو رقم يعكس إمكانات كبيرة لتنمية المجتمعات الصغيرة وتحقيق التنمية المستدامة مع توزيع عادل للفوائد.
السياحة لبناء عالم أفضل
تؤكد رسالة اليوم العالمي للسياحة أن السفر ورؤية أماكن جديدة ليسا مجرد نشاط ترفيهي، بل أداة لبناء عالم أكثر تواصلاً وتفهماً؛ فاستكشاف أماكن جديدة يوسع آفاق العقول ويعزز التواصل بين الثقافات، مما يتيح فرص التطور للمجتمعات وتوفير قيم التعايش والتسامح.
أنشطة للاحتفال بيوم السياحة العالمى
تشجع هذه المناسبة على أن يعامل الناس اليوم كإجازة محلية تعيد اكتشاف مدينتهم من منظور السائح، وتدعم الشركات المحلية، وتُنشر المعرفة حول السياحة المستدامة، وتُخطَّط رحلات مستقبلية مع الأصدقاء والعائلة، خاصةً لمن يواجهون تحديات جسدية أو مالية.
