تحتفل العالم باليوم العالمي لعلم الفلك كفرصة لعشاق هذا العلم ومهتمي الفضاء لمشاركة معارفهم وشغفهم بالفضاء واستكشاف أسراره مع الناس من حولهم. يرافق هذا اليوم احتفالان سنويان، أحدهما في الربيع والآخر في الخريف، لتسليط الضوء على تغيّر الأبراج ورصد أحداث فضائية مختلفة عبر فصول السنة.
لماذا نحتفل باليوم العالمي لعلم الفلك؟
تُعد هذه المناسبة فرصة لتبادل المعرفة وشغف الفلك مع الجمهور، ومنح الناس إمكانية الاقتراب من الكون والتعلم من خلال الأنشطة العلمية ووسائل الرصد. يواجه العالم هذا الاحتفال مرتين في السنة لتسليط الضوء على التربية الفلكية وتوسيع الوصول إلى علوم الفضاء عبر مختلف المناسبات والأحداث الفضائية التي تتغير مع فصول السنة.
كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي لعلم الفلك؟
بدأ الاحتفال عام 1973 على يد دوج بيرجر، رئيس الجمعية الفلكية لشمال كاليفورنيا حينها، وكانت الفكرة هي تركيب تلسكوبات في المناطق الحضرية لتسهيل وصول العامة إلى الفضاء وتشجيعهم على مشاهدته بأنفسهم. وبعد سنوات، أصبح العالم منظّمًا ويشارك في الاحتفال عبر منظماته وهيئاته، وفي عام 2006 أُضيف يوم إضافي ليشمل الخريف.
كيفية الاحتفال باليوم العالمي لعلم الفلك
يمكن الاحتفال بتجميع أفراد العائلة والأصدقاء الذين يهتمون بالفلك وقضاء وقت في التأمل في السماء واستكشاف أسرارها عبر التلسكوب، أو قراءة كتب عن علم الفلك وتبادل المعلومات والقصص بين المشاركين.



