ذات صلة

اخبار متفرقة

على ميدان نادي سباقات الخيل بالرياض.. “نجيب الزمان” يحصد كأس رئيس دولة الإمارات

شهد نهاية أسبوع ميدان الملك عبدالعزيز إقامة عدة كؤوس...

بيئة مكة تحتفي باليوم العالمي للثروة السمكية

احتفل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة،...

فريق الرياض يحلّ ثانيًا.. “تمّام” بطلاً للكأس الفضية للبولو

توج فريق تمّام بلقب الكأس الفضية للبولو بعدما تصدّر...

من الهلال إلى الديربي.. الرحلة المئة يوم لتشابي ألونسو مع ريال مدريد

بدأت الفترة بتأكيد فكرة تقول: “نحن نقوم بالعديد من الأشياء بشكل جيد ويجب أن نستمر في تحسينها” مع مرور 100 يوم على تولي تشابي ألونسو تدريب ريال مدريد.

من الظهور الأول أمام الهلال إلى ما قبل الديربي ضد أتلتيكو مدريد، كانت رحلة قصيرة لكنها مكثفة بما يكفي ليبدأ تشابي ألونسو بالحديث كمن عاش متطلبات تدريب ريال مدريد عن قرب.

وعلى الرغم من أن السياق قد تغيّر، فإن الرسالة الأساسية ظلّت كما هي منذ اليوم الأول: العمل والاستمرار في ترجمة الفكرة على أرض الملعب.

تبلور الهوية وتحديات المرحلة

ففي ذلك الظهور الأول تحديدًا أمام الهلال في كأس العالم للأندية، جلس تشابي ألونسو على مقاعد بدلاء ريال مدريد للمرة الأولى، لم يكن هناك وقت للتدريب، فجأة وجد نفسه أمام لقب على المحك والحاجة إلى تسريع العمليات.

كانت بطولة كأس العالم فرصة لتجربة الركائز الأساسية، وقياس رد فعل الفريق، والبدء في تطبيق الإجراءات التلقائية.

ذلك الفريق من مدريد واجه فريق باريس سان جيرمان الذي كان قد توّج للتو ببطولة أوروبا، وكانت هزيمة نصف النهائي بنتيجة 4-0 ضربة قوية، لكنها أيضًا مثلت أول منحنى تعلّم حقيقي في مسيرة تشابي كمدرب لريال مدريد.

منذ ذلك الحين، سعى تشابي ألونسو إلى تشكيل فريق أكثر وضوحًا في ملامحه، وبعد أشهر نجح في ذلك، فقد رفع مبابي من روحه التنافسية إلى مستوى أعلى.

والدفاع رغم الغيابات أصبح قوة يمكن الاعتماد عليها، كما أن الصفقات الجديدة واللاعبين العائدين من الإصابة باتوا الآن منخرطين بالكامل في خدمة الهدف.

ومع ذلك لم تسر جميع الأمور بسلاسة، فقد أجبر استبدال رودريجو الذي انتقل من كونه لاعبًا لا يُمس إلى مجرد عنصر ثابت على مقاعد البدلاء في غضون أسابيع قليلة، تشابي على اتخاذ قرارات دقيقة بشأن وقت مشاركته، هذا المأزق مع وجود فينيسيوس أمامه أدى إلى فترة من عدم اليقين بالنسبة للبرازيلي، حيث جرى التشكيك في دوره ومكانته بعد استبداله مرتين متتاليتين في أربع مباريات.

هذا ربما هو أعظم إنجاز في بداية المشوار، فالفكرة لم تعد تُرى كمجرد مسودة بسيطة بل كهيكل واضح المعالم.

فريق ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو يمتلك خطة تحمل مميزات، لكنها أيضًا تحتوي على عناصر تحتاج إلى صقل، والجدول الزمني لا يتيح الكثير من مساحة التأمل، الخطوة التالية هي الديربي أمام أتلتيكو مدريد، أحد تلك الاختبارات الكبرى التي يكون أحد أهدافها العديدة هو الحفاظ على الفكرة تحت الضغط.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على