ذات صلة

اخبار متفرقة

آيفون 20 برو: شاشة بلا حواف تعيد تشكيل مستقبل الهواتف الذكية

مواصفات هاتف آيفون 20 المتوقعة تتوقع التسريبات أن يطرح جهاز...

دراسة تحذر: الهواتف الذكية قبل سن 13 عامًا تهدد الصحة النفسية والجسدية للأطفال

تشير دراسة حديثة نشرتها المجلة الأمريكية لطب الأطفال إلى...

كيفية تحضير المفتقة بخطوات يسيرة ونكهة الماضي

مكونات المفتقة ابدأ بتحضير المكونات التالية: كوب سمسم محمّص، كوب...

وصفة سهلة ولذيذة للشتاء: طريقة عمل بسكويت الزنجبيل والقرفة

يُعَد بسكويت الزنجبيل والقرفة من الحلويات الشتوية التي تضفي...

أعراض مبكرة لمتاعب الكلى تظهر على الجسم والجلد وفي لون البول

تؤدي الكليتان دورًا حيويًا في تصفية الدم وتنظيمه، كما...

التوعية بالأمان: 6 خطوات لحماية الأبناء من التحرش.. من الروضة إلى الثانوية

مرحلة الروضة (3–6 سنوات)

ابدأ الأبوين بالحديث عن وجود مناطق خاصة لا يراها أو يلمسها أحد إلا في حالات محدودة، مثل وجود الأهل أثناء النظافة أو الطبيب بحضور ولي الأمر، ثم غرس قاعدة “أي شخص يحاول لمس مكان خاص لازم يقول لا، ويخبر بابا وماما”.

مرحلة الابتدائية (7–9 سنوات)

يبدأ الأبوان بتعليم الأبناء الفرق بين اللمسات؛ فاللمسة الجيدة هي احتضان من الأم أو المساعدة في اللعب، بينما تكون اللمسة السيئة التي تشعر الطفل بعدم الراحة وتجعله يخاف، وتدريب الطفل على قول “لا” إذا تعرّض للاستدراج أو الاعتداء والتحرك بعيدًا، مع أهمية الاتفاق على كلمة سر عائلية لا يعرفها إلا الأهل لحماية الطفل من أي شخص يدّعي أنه مرسل من الأسرة.

المرحلة العمرية من 10 سنوات فأكثر

استمر الاهتمام بالحديث بطريقة بسيطة وهادئة لتوضيح التغيرات الجسدية والبلوغ وحدود الخصوصية، وتحذير الطفل من أي محاولات للإغراء كالهدايا أو التهديد أو استغلال الإنترنت، وتبني أساليب عملية للتوعية مثل القصص والكتب الموجهة أو تمثيل المواقف (مثلاً: لو حد حاول يلمسك، هتعمل إيه؟)، كما تلعب القدوة الأسرية دورًا في احترام خصوصية الطفل (الاستئذان قبل دخول غرفته، وعدم إجباره على حضن أو تقبيل أحد).

علامات قد تشير لتعرض الطفل للتحرش

تشير العلامات إلى وجود خوف مفاجئ من أشخاص معينين، أو اضطرابات النوم والكوابيس، ورفض الذهاب للمدرسة أو مكان محدد، وسلوكيات غير معتادة مثل العدوانية أو الانطواء أو ملامسة غير طبيعية لنفسه أو للآخرين.

أسلوب التوعية ودور الأسرة والمدرسة

يتم التوعية بأسلوب يتناسب مع عمر الأبناء، وتبنى التربية على الصراحة وعدم الخوف من الإبلاغ عن أي موقف، وتؤكد على أن المدرسة والمعلم لها دور لا يقل عن الأسرة، من خلال تدريب المعلمات والمعلمين على استقبال أي شكوى بجدية، ومنع أي سلوكيات غير صحية بين الطلاب كالتحرش والتنمّر والمساس بالجسد أو حفظ الأسرار بينهم. وتؤكد التوعية على بناء شخصيات واثقة قادرة على قول “لا” والإفصاح عن موقف خطأ بسرعة دون أن تتضاعف العواقب. وتوضح أن الحوار المفتوح والاحترام المتبادل بين الأبوين والطفل هو أساس حماية الأبناء من الاستدراج والاعتداء.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على