يتأكد علماء الفلك من استحالة أن تتغير مواقع الأبراج الفلكية بشكل يجعل العلامات الاثني عشر مختلفة، وحتى لو أشار تقرير إلى تغير موقع الأرض وتأثيره المحتمل، فلا بد من وجود برهان ودلائل تقطع هذا الاحتمال. أشار تقرير نشر في موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى احتمال تغير الأبراج بسبب تغير موقع الأرض، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين.
ردود العلماء على الادعاء
قالت الدكتورة نيفين أبو شالة، عالمة الفلك، إن التغير في مواقع الأبراج الفلكية أمر مستحيل، وإن حدث ذلك فلا بد من وجود برهان ودلائل مؤكدة، وأضافت أن هناك آيات قرآنية تشير إلى مواقع النجوم المحددة والتي لا تتغير، مشيرة إلى أن الاقتراب من كوكب المريخ لن يؤثر على الخريطة.
أما عبير فؤاد، خبيرة الأبراج، فأكدت أن تغير موقع الأرض لن يغير قواعد علم الأبراج، ووضحت أن من وضعوا أسس علم الأبراج هم المصريون القدماء، وهذا مثبت في معبد دندرة بمحافظة قنا وليس البابليون. وتابعت أن علم الأبراج مبني على الزوايا بين الكواكب ووضعها بالنسبة لكل برج، وبالتالي الأبراج كما هي ولن تتغير.
يظل ترتيب الأبراج كما هو مبني على الاعتبارات الفلكية الأساسية التي تعتمد الزوايا وحركات الكواكب بالنسبة لكل برج، ما يدعم ثبات نظام الأبراج وعدم تغييره.
