ما هو فشل الكبد؟
يحدث فشل الكبد في شكلين: فشل حاد سريع التطور يبرز خلال أيام أو أسابيع، وفشل مزمن يتطور تدريجيًا خلال أشهر أو سنوات. عند فقدان الكبد وظيفته تظهر علامات متزايدة وتزداد الحاجة إلى متابعة طبية دقيقة.
تشترك في فشل الكبد علامات تدل على تراكم السموم والصفراء في الدم، وترافقها أحيانًا اليرقان والبول الداكن والحكة دون طفح جلدي، إضافة إلى شعور عام بالمرض وتدهور عام في الطاقة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
تظهر العلامات المبكرة عادة على شكل ألم في البطن خاصةً في الجزء العلوي الأيمن، إرهاق وتوعك، غثيان وقيء وفقدان شهية، وتظهر علامات أوسع عندما يتقدم التلف الكلوي الكبدي مثل اليرقان واعتلال الدماغ الكبدي والحكة وبول داكن اللون وبراز فاتح اللون.
وقد يتطور فشل الكبد المزمن إلى مظاهر أكثر وضوحًا مثل سهولة النزف والكدمات وتكون أوعية دموية تشبه العنكبوت، وفقدان الوزن وهزال العضلات، ورائحة فم كريهة، بينما تُعد علامات الخطر الأخرى الاستسقاء والوذمة وتقيؤ الدم واضطرابات الحركة وانخفاض إنتاج البول وضيق التنفس.
ما هو تضخم الكبد
يظهر تضخم الكبد عندما يزداد حجم الكبد عن حجمه الطبيعي، وهو يقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن ويمكن أن يمتد للأسفل مسببًا ضغطًا على الأنسجة المحيطة.
قد لا يظهر التضخم في المراحل المبكرة، ومع تفاقم الحالة قد يشعر المريض بألم أو انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن، كما قد يلاحظ اصفرار الجلد والعينين، إضافة إلى التعب وفقدان الوزن غير المبرر وتورم الساقين أو الكاحلين.
ما هو تليف الكبد
يشير تليف الكبد إلى مرحلة متقدمة من مرض الكبد المزمن حيث يحل النسيج النّدبي بدلًا من النسيج الصحي، والانتباه أن التندب ناتج عن التهاب مزمن في الكبد، ما يمنع الكبد من العمل بشكل صحيح ويؤدي إلى فشل لاحق. وعلى الرغم من أن التليف نفسه لا يمكن عكسه بالكامل، إلا أن العلاج يمكن أن يبطئ مسار التليف أو يمنع تفاقمه.
أعراض تليف الكبد
قد لا تظهر الأعراض في المراحل المبكرة، وتزداد مع تراجع وظائف الكبد. من العلامات المبكرة الغثيان وفقدان الشهية، والشعور بالضعف والتعب، وألم في الجزء العلوي من البطن، ووجود أوعية دموية تشبه العنكبوت واحمرار راحة اليدين.
أما الأعراض اللاحقة فتشمل اليرقان وبول داكن اللون وبراز فاتح اللون، وحكة جلدية بلا طفح، ووجود نتوءات صفراء صغيرة من رواسب الدهون على البشرة أو الجفون، وفقدان الوزن غير المبرر وفقدان الكتلة العضلية، واضطرابات الدورة الشهرية، وتورم البطن نتيجة الاستسقاء، وسهولة النزيف والكدمات.
كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد؟
يمكن تقليل مخاطر أمراض الكبد من خلال التطعيمات المتاحة للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي A وB، والحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة والتعامل الآمن مع الطعام واستخدام الإبر بشكل آمن وتجنب شرب الكحول، إضافة إلى إدارة العوامل الأيضية مثل مستويات الدهون في الدم وسكر الدم.
