ذات صلة

اخبار متفرقة

رئيس جوجل كلاود: الذكاء الاصطناعي لن يستبدل وظيفتك بل سيطوّرها

يؤكد توماس كوريان أن الذكاء الاصطناعي ليس قادماً ليحل...

أسباب خشونة البشرة.. سبع خطوات لعلاج تضرر حاجز البشرة وقساوتها

اعتمد تحسين ملمس البشرة على روتين متكامل يجمع بين...

طريقة تحضير ترافل التيراميسو.. جديدة وغير تقليدية

مقادير ترافل التيراميسو تشمل المقادير بسكوت ليدي فينجرز، 250 جرام...

كرة طائرة.. الزمالك يحسم قراره بعدم مشاركة فريق السيدات في البطولة العربية للأندية

قرار الاعتذار عن المشاركة بالبطولة العربية للسيدات قررت إدارة نادي...

المغرب يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب، وليس الكبار فقط

إنجاز تاريخي لأسود الأطلس الشباب أحرز فؤاد زهواني الهدف الأول...

مدير أدوات المطورين في جوجل يوضح كيف غيّر الذكاء الاصطناعي مجرى عالم البرمجة

يتوقع ريان سيلفا، مدير أدوات المطورين في جوجل، أن تشهد أدوات الذكاء الاصطناعي تحولاً عميقاً في مستقبل كتابة الأكواد، خصوصاً عبر تقنية استدعاء الأدوات التي برزت مع نماذج متقدمة مثل Claude 3 وGemini 2.5 في أبريل 2024، ما أدى إلى طفرة تتيح للنماذج كتابة الشيفرات وتجميعها وتشغيلها واختبارها وتصحيح الأخطاء ذاتياً.

على مستوى الاستخدام الشخصي، يعمد سيلفا إلى الاعتماد على Gemini CLI لمشاريعه، إلى جانب Claude Code وCodex، ويستكشف بيئات تطوير متعددة مثل Zed وVS Code وCursor وWindsurf لمراقبة اتجاهات السوق.

أما على المستوى المهني، فيستخدم الذكاء الاصطناعي في صياغة وثائق المتطلبات والمواصفات التقنية، حيث يحول Gemini CLI المشكلات المطروحة عبر GitHub Issues إلى وثائق تفصيلية، ثم يكتب النموذج الشيفرات بناءً على هذه الوثائق ومعايير الفريق، ليولد تلقائياً التحديثات والالتزامات البرمجية وطلبات الدمج بشكل منظم.

نتائج بحثية جديدة

أشار الفريق إلى أحدث تقرير يركّز على كيفية استخدام المطورين لأدوات الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة إلى أن نقطة التحول الكبرى جاءت في أبريل 2024 مع إطلاق نماذج مثل Claude 3 وGemini 2.5، التي وفرت طفرة في قدرات استدعاء الأدوات، ما سمح للنماذج ليس فقط بكتابة الشيفرات، بل أيضاً بتجميعها وتشغيل الاختبارات وتصحيح الأخطاء ذاتياً.

التجربة الشخصية والمهنية

يستخدم Gemini CLI في مشاريعه الشخصية بجانب Claude Code وCodex، ويتابع التطورات عبر بيئات تطوير مثل Zed وVS Code وCursor وWindsurf لضمان مواكبة السوق.

على المستوى المهني، يتحول دور المبرمج إلى تصميم وإدارة المتطلبات وتنسيق العمل بين الفرق؛ حيث تُحوِّل الأطر الذكية المشكلات المطروحة إلى وثائق تقنية تفصيلية، وتُكتب الشيفرات بناءً عليها، وتُنشأ التحديثات وامتحانات الدمج تلقائياً وفق معايير داخلية.

مستقبل البرمجة: من الأكواد إلى الهندسة

يرى سيلفا أن دور بيئات التطوير المتكاملة (IDE) سيتراجع تدريجيًا لصالح التفاعل مع المتطلبات وصياغتها، مع تحوّل وظيفة المبرمج إلى دور المهندس المعماري القادر على تقسيم المشكلات الكبرى إلى مهام أصغر قابلة للتنفيذ، وتأكيد أن الوظيفة لن تختفي بل ستتجه من كتابة الأكواد إلى التفكير الاستراتيجي والتعامل مع الصورة الأكبر بدلاً من تفاصيل اللغة البرمجية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على