ذات صلة

اخبار متفرقة

وزير العدل: التقاضي الرقمي يعزز جودة القضاء ويحقق رضا المتقاضين بنسبة 90%

أكّد وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني أن...

فرص استثنائية في مزاد أراضٍ بطريق الملك فهد شمال العاصمة الرياض

أعلن المحافظ العقارية، بإشراف مركز الإسناد والتصفية «إنفاذ» وبحكم...

“المرور السعودي” يكشف عن أبرز ثلاثة مسببات للحوادث المرورية في منطقة الجوف

أعلنت الإدارة العامة للمرور عن أبرز ثلاثة أسباب للحوادث...

“سيموني إنزاغي” يعرب عن رأيه الشخصي تجاه سالم الدوسري وكنو ومدرب الفتح!

أعرب إنزاغي عن رضاه للفوز الصعب الذي حققه فريقه...

السجل العقاري يشرع في تسجيل 148,432 قطعة عقارية في منطقة حائل ومحافظة الرين

تفتح السجل العقاري اليوم باب استقبال طلبات التسجيل العيني...

تشابي ألونسو.. استراتيجية بطابع جيمس بوند في ريال مدريد

انطلقت بداية ريال مدريد هذا الموسم كعملية استخباراتية بامتياز، سبع مباريات خاضها الفريق بلا هزائم، بلا تعادلات، وبسبعة انتصارات كاملة، وهي المرحلة الأولى كما يسميها تشابي ألونسو تحمل بصمة المدرب الإسباني.

المواجهات الأولى وتخطيط تشابي

كما في فيلم جيمس بوند الذي يُعرف برقم 007، مرّ الخصوم واحدًا تلو الآخر كأشرار ثانويين، حاول أوساسونا، إسبانيول، ليفانتي، وريال سوسيداد إيقاف مدريد، لكنهم انتهوا محيدين بنبرة منضبطة وبنفس الصرامة، وفقاً للوصف الذي نشرته صحيفة ماركا.

في كل مواجهة ساد المخطط بسهولة ومهارة كأن السيناريو كُتب قبل ركل الكرة، سبعة فصول متطابقة النتيجة قبل واحدة من أهم المهمات في الموسم: الديربي على ملعب الميتروبوليتانو أمام أتلتيكو مدريد.

المهمة الكبرى: الديربي والدفع نحو الفوز

شهدت هذه المجموعة من المباريات أن الديربي يمثل اختبارًا حاسمًا، حيث يدفع ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو نحو استكمال السلسلة والالتزام الدفاعي والضغط العالي كقاعدة لا تقبل المساومة.

السلاح الفتاك: مبابي

في كل عملية استخباراتية لا بد من وجود سلاح فتاك، وبالنسبة لتشابي ألونسو فهو كيليان مبابي. الفرنسي استجاب للتحدي الجديد بحمل عبء تسجيل الأهداف لريال مدريد على عاتقه، مدمّر في المساحات، مدمّر أمام أي مدافع ودقيق من علامة الـ11 مترًا، أي نسخة من أداء النجم الفرنسي كفيلة بإضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد. وكانت أحدث لمسة لمبابي، اختراعه لركلة بانينكا أمام رايان حارس ليفانتي، لقد سجل بالفعل تسعة أهداف وهو في طريقه لتخطي أرقامه في موسمه الأول كلاعب لريال مدريد.

مختبر تشابي ألونسو الوسط

في عالم جيمس بوند، يوجد دائمًا مختبر تُضبط فيه الأدوات قبل دخولها حيّز التنفيذ، أما في مدريد فالمختبر هو خط الوسط، حيث وزّع الدقائق بحكمة، مانحًا أردا جولر دورًا جديدًا ومكرمًا تشواميني بمزيد من المسؤوليات. كما أعاد تنشيط كامافينغا وبيلينغهام بسرعة بعد إصابتيهما، ومنح كل قطعة دفعة إضافية دون أن يفقد الإيقاع، وهذه هي نقطة القوة للمدرب المولود في تولوسا: إبقاء الجميع منخرطين ضمن ديناميكية يكون فيها الشرط الأساسي هو الالتزام.

من هذا الالتزام تنبع الضغوط، عنصر غير قابل للتفاوض بالنسبة لتشابي ألونسو، وقد أصبح العلامة المميزة للفريق عند الدفاع، فعندما لا تكون الكرة بحوزتهم، لا مجال للتهاون.

الجميع يساهم بدءاً من مبابي وفينيسيوس وصولاً إلى لاعبي الوسط، الأمر لا يقتصر على الاسترجاع السريع للكرة، بل يمتد أيضًا إلى الحفاظ على المبادرة طوال المباراة، والإبقاء على التزام جماعي يفسر نسبة الانتصارات الكاملة للفريق.

الوافدون الجدد والدماء الشابة

يتضمن ملف تشابي ألونسو أيضًا الوافدين الجدد، شبان مجندون بدأوا مهمتهم الأولى في نظر البرنابيو، ماستانتونو، هويسين، وكاريراس كانوا عناصر أساسية في هذه البداية، ما تشير إلى ثقة تتجاوز إمكانات كل لاعب وحده، فدمجهم في الحاضر بسلاسة وانتظام، وفي حالة المدافعين الاثنين فقد تأقلموا بسرعة، مما سمح لهم بحجز مكان لأسمائهم في التشكيلة الأساسية.

من ناحية أخرى، يواصل ماستانتونو التقدم بثبات مع كل مباراة يحضرها، الأرجنتيني سجل أول أهدافه بقميص ريال مدريد في المباراة الأخيرة، وهو حاجز تحرر منه بعدما كان قريبًا من تجاوزه في مباريات سابقة، الآن انطلق بالفعل وثقة تشابي به إلى جانب طموحه، تدفعه نحو مرحلة مثيرة لريال مدريد.

الموسم طويل، والطريق نحو الألقاب سيتطلب المزيد من الإجابات، لكن ريال مدريد بتوجيه تشابي ألونسو أظهر قيمًا تفوق الكمال العددي، فهناك خطة واضحة الملامح تنمو باستمرار داخل ريال مدريد، تبشر برفع لاعبيه إلى أعلى المستويات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على