يحتفل العالم في 23 سبتمبر من كل عام بيوم لغة الإشارة العالمي، وهو مناسبة أطلقتها الأمم المتحدة لتسليط الضوء على هذه اللغة التي فتحت أبواب التواصل أمام ملايين الصم وضعاف السمع، ومكنت أصحابها من ممارسة حقوقهم في التعلم والتفاعل مع الآخرين وتلبية احتياجاتهم اليومية دون أن تعيقهم الصعوبات والتحديات.
تساعد لغة الإشارة في تمكين هؤلاء الأشخاص من المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية والتعليمية، وتسهّل لهم التواصل مع المجتمع بشكل يحترم خصوصياتهم وتحدياتهم. وإذا كنت مهتمًا بتعلم لغة الإشارة لتعزيز التواصل الإنساني الآمن والممتع، فإليك أربع نصائح أساسية تساعدك على الانطلاق وفقًا لما ذكره موقع Lingvano.
تعلم المفردات الأساسية
ابدأ بإتقان المفردات البسيطة ففتُح باب أي محادثة. على سبيل المثال، تُعبر التحية بتوجيه اليد اليمنى من الرأس نحو الشخص المقابل، وتُشير عبارة “شكرًا” برفع اليد اليمنى من اتجاه الذقن إلى الأمام، وتُعبَّر عبارة “من فضلك” بتحريك اليد اليمنى على الصدر. هذه الإشارات وغيرها تمهّد الطريق لتواصل إيجابي يمكّنك من الاندماج والتفاعل مع الصم وضعاف السمع.
الممارسة بالمحادثة
طبّق ما تعلمته مباشرة في محادثات حقيقية، مثل حضور لقاءات أو فعاليات تجمعك بأشخاص يجيدون لغة الإشارة أو من الصم وضعاف السمع. التفاعل المباشر يساعدك في ترسيخ المفردات وتطوير المهارات بشكل عملي.
تخلص من القلق أثناء الممارسة
قد يساورك القلق في البداية من عدم إيصال المعنى الكامل، لكن المهم هو فهم الفكرة العامة للجملة. مع الاستمرار والممارسة ستجد نفسك أقوى في الإيصال واثقًا في التعبير.
اجعلها عادة يومية
خصص وقتًا يوميًا، ولو لبضع دقائق، لمتابعة دروس لغة الإشارة أو مراجعة ما تعلمته. ركّز على إضافة إشارات جديدة تدريجيًا، ودون ملاحظات حول تقدمك في المفردات والمحادثات لتشجيع الاستمرار.
