مع دخول الخريف وبداية الدراسة
يدخل فصل الخريف وتبدأ درجات الحرارة بالانخفاض، وتزداد احتمالية تعرض الأطفال لنزلات البرد والإنفلونزا مع الاختلاط بعدد كبير من الأطفال في المدرسة، ولأن الوقاية أفضل من العلاج فتعزيز مناعة الطفل يعد وسيلة فعّالة لحمايته من الأمراض الموسمية، وتأتي الأغذية كخط دفاع أول، حيث تساهم أنواع من الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة في تقوية الجهاز المناعي ودعم صحة الأمعاء.
تزداد احتمالية إصابة الأطفال بنزلات البرد مع بداية الدراسة نتيجة الاختلاط والطقس البارد، ولأن الوقاية دائماً أفضل من العلاج فتكثيف مناعة الطفل خطوة مهمة لحمايته من الأمراض الموسمية، وتأتي التغذية كخط دفاع أول.
أطعمة تقوي مناعة الأطفال في الطقس البارد
يدعم الزبادي صحة الجهاز الهضمي والمناعة بفضل وجود البروبيوتيك التي تعزز توازن الأمعاء وتكافح الميكروبات الضارة، ويُفضل أن يكون خاليًا من السكريات المضافة ويمكن تحليته بالعسل الطبيعي.
تُعد الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير غنية بالألياف وخاصة بيتا جلوكان التي تحفز الخلايا المناعية وتزيد قدرتها على مقاومة الأمراض، ادمجها في وجبات الإفطار ليمنح الطفل شعورًا بالشبع ويدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء؛ يمكن إعداد الشوفان بالحليب مع الفواكه، أو تقديم خبز الشعير كبديل صحي للخبز الأبيض.
تُعد فصوص الثوم من أقوى الأطعمة الطبيعية المضادة للبكتيريا والفيروسات بفضل مادة الأليسين، وأثبتت الدراسات الحديثة أن الثوم لا يقتصر دوره على تعزيز المناعة بل يمتلك أيضًا خصائص مضادة للأكسدة تحمي خلايا الجسم من التلف، ويمكن إضافته بكميات مناسبة إلى أطعمة الطفل مثل الشوربة أو الخضار المطبوخة.
تثبت شوربة الدجاج فعاليتها في دعم جهاز المناعة وتخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي؛ يحتوي مرق الدجاج على عناصر غذائية تساعد في ترطيب الجسم والحفاظ على سيولة المخاط، مما يسهل التخلص من العدوى، كما أن إضافة مكونات مثل البصل والثوم يعزز من قوتها الغذائية ويجعلها غذاءً متكاملًا لطفلك في الأيام الباردة.
يوفر اللوز فيتامين E وهو مضاد أكسدة مهم لحماية الخلايا ودعم المناعة، يكفي مقدار صغير يوميًا لتلبية احتياجات الطفل من هذا الفيتامين الضروري لصحة البشرة والدفاعات الطبيعية للجسم، ويمكن تقديمه كوجبة خفيفة أو طحنه وإضافته إلى الحليب أو الحلويات الصحية ليصبح أكثر ملاءمة للأطفال.
