يتداول تريند Yes Day بين الأمهات كفكرة تتيح للأطفال يومًا واحدًا لكسر القواعد المعتادة والتحرر من التعليمات والالتزامات اليومية، ليتحول اليوم إلى مساحة مليئة بالمرح والحرية. يمكن للطفل أن يلعب بالسلايم، يقفز، يضحك بصوت عالٍ، بل قد يُسمح له باستخدام الهاتف ومتابعة التلفزيون ضمن إطار تنظيمي من الأهل ومراقبتهم المباشرة.
ما هو Yes Day؟
Yes Day يوم استثنائي يمنح الطفل حرية اختيار بعض الأنشطة وقبول بعض التخفيف من القيود اليومية، مع احترام حدود أساسية وتوجيه من الأسرة. يهدف إلى تلبية الاحتياجات النفسية للطفل من اللعب والتفاعل، مع الحفاظ على توازن بين الانضباط والمرح.
المخاطر المحتملة
تشير خبيرة تعديل السلوك إلى أن السماح بيوم كامل من العشوائية دون قواعد أساسية قد ينعكس سلبًا على السلوك، مما يرسخ عادات اندفاعية وفرط حركة واضطرابات النوم وتراجعًا في التحصيل الدراسي، كما قد يواجه الطفل صعوبات في التركيز والانتباه. وتؤكد أن تكرار التريند بشكل متكرر أو غياب إشراف الأهل يجعل اليوم عاملًا ضارًا للنمو النفسي والسلوكي.
متى يكون مفيدًا وكيف يُدار بشكل صحي
قد يكون Yes Day مفيدًا فقط للأطفال الذين ينشأون في بيئة تربوية منظمة بها قواعد واضحة، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لكسر الروتين وتلبية الجانب النفسي للطفل، خاصة إذا تم تنفيذه مرة واحدة كل عشرة أيام تقريبًا مع السماح بتجربة أطعمة عادةً ممنوعة لإيجاد توازن بين الانضباط والحرية وتغذية الجانب النفسي بشكل صحي.
دور الأهل وأثر المشاركة
تؤكد الأخصائية أن المشاركة الفعالة من الأهل خلال هذا اليوم تزيد من تأثيره الإيجابي، وأن التربية السليمة تقوم على التجربة والتنوع في الطعام والأنشطة، مما يعزز النمو العقلي والنفسي والاجتماعي لدى الأطفال.



