ينتشر تريند صور القرود التي تشبه الأطفال في صباح المدرسة، وتُصَوَّر كوميكس تشبه الطفل بالقرد، وهو وصف قبيح يضيف أحكاماً سلبية حول الطفل في وقت يحتم فيه الصبر والدعم.
أوضحت مطوّرة الطاقة مها العطار أن طاقة الأفعال التي يصنعها الشخص بنفسه تؤثر مباشرة في حياته وفي من حوله، خصوصاً عند اختيار الكلمات في بداية العام الدراسي.
تشير إلى أن انتشار هذه الصور والتشبيهات قد يؤثر سلباً في نظرة الأطفال لأنفسهم ويزيد التوتر في المنزل في الصباح.
يُحذر من استخدام عبارات جارحة تشبه الأطفال بالحيوانات، فذلك قد يجرح مشاعرهم ويؤثر في علاقتهم وراحاتهم اليومية.
تؤكد المطوّرة أن الأمهات يجب أن يحافظن بجانب تحضير المستلزمات المدرسية على اختيار الكلمات الإيجابية، لتنشئ بيتاً داعماً ومحباً يساند الطفل.
وتشير إلى أن المجتمع يحب النكتة والأمثال، لكن لا يجوز استخدام مثل هذه الأمثال مع الأطفال، فعبارة مثل القرد في عين أمه غزال لا يجب أن تقال عن طفل.
تنصح بأن تكون كلمات الصباح مليئة بالنشاط والحب والدعم، وتجنب الصور السلبية، مع تعزيز مناخ يساند الطفل في بدايته الدراسية.



