يتباهى الكثيرون بأنهم صريحون، إلا أن استخدامها كذريعة للنقد جارح يحولها إلى سلاح يجرح مشاعر الآخرين ويكشف عن نوايا نقدية قاسية تحت ستار الصراحة.
أنا صريح شوية
يؤدي قول “أنا صريح شوية” إلى تحويل الصراحة إلى مضمار لإيصال النقد بسرعة وبقسوة، فالصراحة الحقيقية توازن بين قول الحقيقة واحترام مشاعر الآخرين.
هذا لن ينجح أبدًا
تُستخدم عبارة “هذا لن ينجح أبدًا” كنوع من الواقعية، لكنها في جوهرها تبث روح الإحباط وتقلل الثقة في الأفراد وتمنعهم من المحاولة والتطور.
أنت تبالغ في رد فعلك
يبرز قول “أنت تبالغ في رد فعلك” حُكماً قاسياً يتجاهل عمق المشاعر واحترامها، فالمشاعر لا تقاس بمعايير خارجية، وكل شخص يعبّر عنها بشكل مختلف.
لو دا عاجبك فأنا تمام
تظهر هذه العبارة أنها تحمل رفضاً مستتراً أو نقداً غير مباشر، فبدلاً من الإيحاء يجب أن يكون التعبير صريحاً ولطيفاً في آن واحد حتى لا يتساقط التفاهم.
كلمات ظاهرها حياد وباطنها استهزاء
تُوهمُ بعض الكلمات كأنها حياد بينما باطنها استهزاء ورفض، مثل قول “هذا اختيارك” الذي قد يبدو كإدانة أو سخرية، وهذا يخلق فجوة في الحوار ويمنع التواصل الواضح.



