طرق التعامل مع الطفل الذي يكره الدراسة
ابدأ بفهم الأسباب وراء كره الطفل للمذاكرة لتتمكن من علاجه، فبعض الأطفال يجدون صعوبة في فهم المادة بينما يشعر آخرون بالملل أو القلق أو انخفاض احترام الذات عندما لا يجدون معنى في ما يدرسون.
خصص أسلوب تعلم يتناسب مع الطفل، فليس الجميع يتعلمون بنفس الطريقة؛ قد يستوعب بعضهم من خلال الصور والخرائط الذهنية، وآخرون من خلال الممارسة العملية أو الاستماع. راقب كيف يتفاعل مع المعلومات في حياته اليومية وصمم جلسات تناسب أسلوبه ليصبح الفهم أسهل.
ابدأ بتوفير مساحة دراسية هادئة وملهمة؛ اجعل المكان مضاءاً جيداً وخالياً من المشتتات مثل الهاتف والتلفاز وأحاديث رنانة، واحفظه مرتّباً مع إضافة لمسات بسيطة كلوحة رؤية أو اقتباس محفز أو نبتة صغيرة قد ترفع الحافز.
حدد أهدافاً واضحة وقابلة للتحقيق، وقس المهام إلى خطوات صغيرة وضمن أهداف قصيرة المدى واقعية، مثل أن تقرأ الفصل اليوم وتراجع موضوعاً محدداً بدل القول العام “أكمل الكتاب”.
ابدِع روتيناً ثابتاً مع هامش من المرونة؛ فالبيئة المنظمة تعطي الأطفال شعوراً بالأمان، لكن يجب ألا يكون الروتين صارماً إلى حد تقييد الإبداع أو إحداث الملل، فادمجه مع فترات للعب والراحة والأنشطة الإبداعية.
امنحهم الاختيار والاستقلالية؛ عندما يشعر الطفل بأن له سيطرة في اختيار المادة التي يدرسها أو المنهج، يزيد حماسه والتزامه نحو التعلم.
6 حيل ذكية ترجع الطفل يحب الدراسة
هناك ست حيل ذكية يمكن أن تعيد الطفل إلى حب الدراسة، منها ربط التعلم باهتمامات الطفل وتقديم خيارات في المادة أو طريقة المراجعة، واستخدام أساليب تعليمية جذابة كالألعاب والقصص، وتسهيل بيئة الدراسة بجعل الجدول مرناً وتوفير مكافآت بسيطة عند التقدم وتقدير الجهود من الأسرة وتضمين الأنشطة المشتركة التي تدمج المفاهيم بالحياة اليومية.
