غياب داني أولمو عن التشكيلة الأساسية في بداية الموسم
ظهر غياب داني أولمو عن التشكيلة الأساسية واضحًا في بداية الموسم، إذ بالكاد شارك حتى الآن في المباريات.
بدأ أساسيًا مرة واحدة فقط: في مباراة الدوري الإسباني ضد رايو فاييكانو، بينما في بقية المباريات استمر دخوله من مقاعد البدلاء رغم المشاركة في معظمها.
تتعدد الأسباب التي تفسر عدم اعتماده هذا الموسم كما فعل في الموسم الماضي، حين كان حضورُه بارزًا.
يُعَدّ مستواه الشخصي أحد أبرز الأسباب، إذ لا يسجل أهداف حتى الآن ولديه تمريرة حاسمة واحدة فقط، وهذا رقم متواضع مقارنة بمواهبه الكبيرة.
المنافسة
تشير المنافسة الشديدة في مركزه إلى ازدحام خط الوسط، إذ يتنافس مع فيرمين لوبيز الذي بدأ الموسم بقوة، ومع رافينيا وفيران توريس اللذين يمكنهما شغل المركز نفسه، وكلاهما يرفعان الضغط على أولمو.
ليس فيرمين فقط
إلى جانب فيرمين لوبيز، يواجه أولمو منافسة من رافينيا وفيران توريس اللذين يمكنهما شغل نفس المركز الهجومي في الوسط، وهذا يزيد من صعوبة تثبيت مكانه في التشكيلة الأساسية.
فرص ضائعة
أضاع أولمو فرصًا جيدة للتسجيل في مباراتي رايو فاييكانو ونيوكاسل، ولم يستطع استغلالها حتى اللحظة، وهو ما يتركه في وضعية بحاجة إلى فرصة لإعادة الثقة والاستمرارية.
المنتخب الوطني
يبرز عدم وجود دور قيادي له في المنتخب الوطني خلال التوقف الدولي الأخير، فخلال المباراتين فازت إسبانيا على بلغاريا وتركيا، إذ لعب 19 دقيقة في المباراة الأولى ولم يشارك في الثانية، وهو أمر غريب على لاعب كان محورًا مهمًا في فريقي لويس دي لا فوينتي.
الفرصة
يظل أولمو هادئًا ويعرف أن فرصته ستأتي، وربما تكون يوم الأحد ضد خيتافي، خاصة مع تراجع مستوى فيرمين لوبيز، ما يجعل احتمال دخوله الأساسي أقرب إلى الواقع.



