مع بداية الموسم الدراسي
يحرص الأهالي على شراء مستلزمات المدرسية الخاصة بالطفل وخصوصاً “اللانش بوكس” ليصطحب الطفل به الأكلات الصحية التي تساعده على التركيز أثناء الحصص الدراسية، وتختلف شكل ومحتويات “اللانش بوكس” من طفل لآخر حسب احتياجاته وما يفضله من طعام.
وتشهد المستلزمات تزايداً في الخيارات وتنامياً في التركيز على الأطعمة المغذية والوجبات الخفيفة التي تساهم في تعزيز التركيز خلال الحصص.
ذكريات اللانش بوكس في الثمانينيات والتسعينيات
يقول الأهالي في الشارع إن جيل الثمانينيات والتسعينيات لا يعرف اللانش بوكس كما نعرفه اليوم، فكل ما يذكرونه هو كيساً بلاستيكياً تضع فيه الأم الساندوتشات مع مصروف لشراء الحلويات، وكانت أكثر أنواع الساندوتش شهرة هي ساندوتش الجبنة البيضاء بالخيار.
وكان البعض يبادل ساندوتشاته مع زملائه، والبعض الآخر يجبر أصدقاؤه على أخذها منهم، في صورة تعكس بساطة تلك الأيام.
أما عن أمهات تلك الفترة فقلن إن اللانش بوكس اليوم مختلف عن زمنهم، وإنهن يحرصن دائماً على وضع وجبات مغذية لأطفالهن مع خيارات مثل المكسرات والفشار والسودانى والحلويات كجزء من الوجبات الخفيفة، بينما كانت الدنيا بسيطة في الماضي.
وفي نهاية الجولة في الشارع اتفق الجميع على أن كيس الساندوتشات القديم كان يعكس تجربة أقرب إلى الذكريات القديمة، وأنه كان يحمل قيمة أوسع من مجرد وجبة يومية.



