حرمان الطفل
تؤدي بعض الأمهات إلى حرمان الأطفال من الألعاب أو التمارين الرياضية، أو من تناول وجبات رئيسية كالغداء أو العشاء، فور ارتكابهم تصرفًا خاطئًا ودون احتواء الأطفال وتوعيتهم بالخطأ، وهذا الأسلوب من الأسباب الشائعة التي تولد الخوف عند الأطفال.
تهديد الطفل
تسعى بعض الأمهات للتهديد للسيطرة على عناد الأطفال باستخدام عبارات مثل “أجيبلك أبو رجل مسلوخة” أو “احبسك لوحدك في أوضة ضلمة” وغيرها من التهديدات المتعمدة التي تخيف الأطفال وتؤدي إلى التخويف والخوف وعدم الثقة.
التنمر على الطفل
يضعف التنمر ثقة الطفل بنفسه ويجعله يحاول الابتعاد عن الآخرين لتجنب التنمر، وتؤدي العبارات المؤذية إلى الانطواء والخوف من التعامل والتواصل مع الآخرين مع الوقت.
العنف الأسري
تسود في بعض البيئات الخناقات المستمرة والعنف الأسري، وتواجد أجواء مليئة بالتوتر عامة، ما يجعل الأطفال خائفين ويؤثر سلباً في شعورهم بالأمان العاطفي.
مشاهدتهم لأفلام الرعب
تشير قراءة مشاهد الأطفال للأعمال التلفزيونية غير المصنفة لأعمارهم والمحتوية على مشاهد رعب وعنف خطيرة إلى شعورهم بعدم الأمان والخوف.
الاستماع لمعاملات سابقة
استماع الأطفال لمعاملات سابقة تعرض لها أحد المقربين من أقرانهم للعنف أو التهديد أو الحرمان يؤثر فيهم سلباً ويولد فيهم الخوف، وتؤكد اختصاصية تعديل السلوك أن البدء بالتعامل بإيجابية يساعد الأطفال على التخلص من الخوف من خلال تعزيز التواصل والدعم.
شعورهم بالأمان العاطفي
يجب على الآباء توفير الأمان العاطفي لأطفالهم من خلال التواصل الهادئ معهم ولمسات لطيفة وإشعارهم بالحب والأمان.
توضيح الأخطاء
من المهم قبل عقاب الطفل الحديث معه بلغة بسيطة عن ارتكابه للخطأ والبحث عن حلول، والترسيخ في الطفل أن العقاب مقترن بالخطأ.
مشاركة الخوف
ينبغي من الأبوين مناقشة الأطفال ومعرفة سبب خوفهم من خلال نقاش بسيط، ما يساعد في تعريف مصدر الخوف والوصول إلى تعامل إيجابي يخلصهم من الخوف.
تقديم الدعم
تقوية ثقة الأطفال بأنفسهم وتشجيعهم من خلال الحديث عن ما يمتلكون من مميزات، والحديث عن اللحظات المشتركة والسعيدة، وسرد القصص الملائمة لأعمارهم، والاستمتاع بقضاء وقت معاً يساهم في تخلص الأطفال من الخوف ويعزز السلوكيات الإيجابية.



