انطلقت اليوم فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وبحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المكلف، وتنظمه وزارة الداخلية بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز.
أهداف المنتدى
يهدف المنتدى إلى تجسيد الدور الرائد للمملكة في توثيق الإرث الأمني والتاريخي وإبرازه كأحد أعمدة النهضة الوطنية، كما يوفر منصة للحوار تجمع المختصين من مختلف المجالات لبحث العلاقة بين الأمن والتنمية وتأكيد ارتباط الهوية الوطنية بق values الوسطية والاعتدال والإيجابية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
برنامج اليوم الأول
ويتضمن برنامج اليوم الأول أربع جلسات رئيسة: الأولى بعنوان “الإرث الثقافي والحاضر في تأسيس المستقبل”، ثم ناقشت الجلسة الثانية موضوع “أمن واستقرار المجتمع لبناء مجتمع آمن واستقرار مستدام”، وتناولت الجلسة الثالثة “غرس القيم الوطنية وتعزيز الوعي”، ثم اختُتمت الجلسات بجلسة “الأمن والتنمية عبر التاريخ”، ويعقد الحدث في قاعة طويق الثقافية بنادي وزارة الداخلية بالرياض.
الجلسات القادمة وتنظيم الحدث
ويستكمل المنتدى جلساته غدًا، إذ يبحث في الجلسة الخامسة “الإعلام السعودي وترسيخ الهوية الوطنية”، تليها جلسة “شواهد الأمن في التاريخ السعودي” ثم جلسة بعنوان “أمن وأمان المملكة العربية السعودية.. منهج دائم وركيزة ثابتة”، ويختتم البرنامج بجلسة ثامنة تستعرض مسيرة 95 عامًا من الإنجازات الأمنية وصولًا إلى رؤية القيادة الطموحة للمستقبل.
خلاصة المشاركة والرسالة
ويهدف المنتدى، الذي يشارك فيه عدد من كبار القيادات الأمنية والأكاديميين والمفكرين والإعلاميين، إلى توثيق الإرث الأمني للمملكة وإبراز دوره في تحقيق الاستقرار والتنمية، ونقل هذه التجربة إلى الأجيال الجديدة ليظل الأمن السعودي نموذجًا عالميًا في الجمع بين الثوابت التاريخية ومتطلبات المستقبل.
