تزود الكوسة الجسم بمزيج من الفيتامينات والمعادن المفيدة مثل حمض البانتوثينيك والكولين والكالسيوم والحديد والزنك والسيلينيوم، إضافة إلى فيتامين سي وفيتامين أ ومضادات الأكسدة. وتوضح مصادر مثل Draxe أن الكوسة غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي ومركبات نباتية تدعم مقاومة الالتهابات والتوتر التأكسدي، وتتركز معظم المضادات في القشرة، لذا يُنصح بعدم تقشيرها.
مغذيات رئيسية في الكوسة
تحتوي ثمرة الكوسة المتوسطة على أكثر من 50% من الاحتياج اليومي لفيتامين سي، وهو فيتامين يعزز المناعة ويدعم صحة الخلايا الوعائية ويحمي من الالتهابات. كما تساهم مكوناتها من فيتامين أ ومضادات أكسدة أخرى في دعم صحة البشرة والعيون والجهاز المناعي.
خصائص مضادة للالتهابات ودورها في صحة القلب
تعزز الكوسة خصائصها المضادة للالتهابات وتدعم صحة القلب، لأنها تتكوّن أساساً من الماء والكربوهيدرات المعروفة بعناصر السكريد. وتوجد فيها ألياف البكتين التي تساهم في تحسين صحة الشرايين وخفض الكوليسترول بشكل طبيعي، وهو ما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري ومقاومة الإنسولين.
دعم الوزن والوقاية من النمط الغذائي غير الصحي
يساعد اتباع نظام غذائي منخفض السكر والكربوهيدرات الذي تتضمنه الكوسة في التحكم بالوزن بسبب انخفاض سعراتها وارتفاع أليافها. ويفيد أيضاً اختيار الدهون الصحية والفواكه كاملة المصدر، بينما تظل الكوسة جزءاً من نظام غذائي صحي للقلب وتوازن الوزن.
البوتاسيوم والكالسيوم ومغذيات أخرى
يعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية المفيدة للقلب، وتوفر الكوسة كوباً مطبوخاً منه أكثر من 10% من الاحتياج اليومي. كما أن البوتاسيوم يساعد في خفض ضغط الدم وتوازن آثار الصوديوم، بينما قد تساهم الكوسة في توفير الكالسيوم والحديد والزنك والسيلينيوم لدعم العظام والصحة العامة.
دعم الهضم والصحة المعوية
يساعد وجود الماء والألياف في الكوسة في تحسين الهضم وترطيب الجسم، كما أنها تُستخدم عادة في دعم صحة الجهاز الهضمي. وتوفر حماية مضادة للالتهابات في الجهاز الهضمي وتقلل أعراض متلازمة القولون العصبي والقرحة وتسرب الأمعاء.



