المهندسة السعودية مرام حسن الزبيدي.. مقيمة في جدة بالمملكة العربية السعودية، تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجدة – كلية الحاسبات وتقنية المعلومات – مسار الأنظمة الذكية، وكان مشروع تخرجها نظام بصمة يتعرف على الشخص من خلال طريقة كتابته على لوحة المفاتيح.
مشاركاتها
تسعى مرام إلى أعمال تستخدم فيها مهاراتها وقدراتها في مجال تكنولوجيا المعلومات لتصل إلى الإبداع والإختراع، وقد شاركت بالعديد من المسابقات العربية والدولية منها مسابقة جامعة الشيخ زايد للتقنية بدبي ، ومسابقة Startup Weekend، وقد حصلت على براءة اختراع في المسابقة والفعالية العالمية Startup Weekend للتقنية في جدة عام 2013، كفكرة تطبيق للجوال يساعد في تحسن الرؤية للأشخاص ذوي النظر الضعيف، وذلك من خلال قياس طول وضعف النظر وتغير دقة الشاشة، حسب قياس النظر باستخدام IOS، ونحن نعلم أن الفعالية العالمية Statrup Weekend تضم رواد أعمال نشطين ومتمكنين يتعلمون أساسيات بدء المشاريع الناشئة، وإطلاق المشاريع الناجحة حيث عقدت أكثر من 400 فعالية في 100 دولة في جميع أنحاء العالم في عام 2011 .
تترك مرام في كل مكان تتواجد فيه أثراً وإبداعاً وأعمالاً مشرفة، حيث تدربت في مصلحة الزكاة والدخل لمدة شهرين، أنجزت فيها موقعاً لنسخه ذكيه وبرنامجاً يساعد على توزيع الأجهزة IP عند الإتصال بالإنترنت منعاً لبعض المشاكل أثناء الإتصال.
وهي الآن مدربة حاسب وبرمجة معتمدة من التعليم الفني والتقني في السعودية، وتعمل في معهد الأندلس، وتدرس في إحدى المدارس العالمية بجدة، ومتعاونة مع شركة فوووف للتقنية المحدودة والتي لها عدة فروع داخل وخارج المملكة العربية السعودية، والتي لم تتجاوز على ولادتها عامين حتى أصبحت تحتل مركزاً متميزاً ومرموقاً في السوق السعودية.
وتقول مرام: “إن دخول الفتاة في هذا المجال يعتبر نادراً، خصوصاً أن أغلب الوظائف في السعودية الشاغرة سواءً في القطاعين الحكومي والخاص من برمجه ودعم فني يتم تحديد الجنس للذكور ولا تتاح للفتيات إلا بشكل قليل جداً، حتى فترة تواجدي في التدريب كنت الفتاة الوحيدة في القسم التقني”.
وتضيف: “نحن نحتاج إلى الثقة في إنجازاتنا وإلى تشجيعنا على العمل، وأرى أن التعاقد مع فتيات للعمل في منازلهم أفضل بكثير من التعامل مع أشخاص من خارج السعودية، فلدينا العقول المفكرة المنتجة والمتعلمة، والتي تعرف ما يحتاجه العميل، وإن القليل من العائد المادي يكفي لأن نثبت أن ما نقوم به مميز ويساعد على الإنتاج أكثر، خصوصاً أن هذا العمل ليس له تكلفة مسبقة سوى الجهد والتفكير بأسلوب يتناسب ويواكب التقنية الحالية”.
وتشير مرام إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في دعم عمل المرأة السعودية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، قائلةً: “إن مواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت واليوتيوب ساهمت بشكل كبير في مساندتنا وسرعة انتشارنا، وسهلت لنا التواصل المحلي والعالمي، وزادت من خبراتنا من خلال التواصل والاطلاع على تجارب الآخرين”.