تمنح العلاقة السليمة الأمان والسعادة عندما تبنى على التفاهم والانسجام.
لكن قد تتحول العلاقة إلى مصدر تعب نفسي ومعاناة إذا كان الطرف الآخر غير مناسب. في البداية ينجذب الناس لبريق “شهر العسل”، ومع مرور الوقت تظهر الحقائق ويطرأ التساؤل: “هل هذا هو الشخص المناسب لي؟” لذلك لا بد من الانتباه للعلامات المبكرة للعلاقة غير الصحية.
العلاقة الجيدة يجب أن تمنحك راحة واطمئنانًا ولا تستهلك طاقتك أو تخرّب توازنك.
علامات العلاقة غير الصحية
فقدان الشعور بالفرح: إذا لم يعد وجود الشريك يجلب سعادة حقيقية بعد زوال الحماس الأول، وأصبحت اللقاءات تسبب ضيقاً أو انزعاجاً، فهذه علامة قوية على أنه غير مناسب.
الاستياء المستمر: الخلافات واردة، لكن عندما تتحول إلى شعور دائم بالانزعاج والاستياء، فهذا يدل على أن العلاقة تفتقد للتوازن والدعم العاطفي.
صعوبة التواصل: إذا تحولت كل محادثة إلى جدال وشعرت بعدم القدرة على الحديث براحة مع الشريك، فهذا يعكس وجود فجوة عاطفية وقد يهدد استمرار العلاقة.
غياب الأرضية المشتركة: عندما تختفي الاهتمامات والأهداف المشتركة ولا تستمتعان بالوقت معاً، فهذا يشير إلى تباين في الاهتمامات وغياب الانسجام.
كثرة اللحظات السلبية: إذا أصبحت اللحظات السيئة أكثر من الجيدة وتحتاج العلاقة إلى إصلاح دائم، فهذا يعني أنك تبذل جهداً أكبر مما تستحق العلاقة.
البحث عن بدائل خارجية: إذا وجدت نفسك تبحث عن دعم أو عاطفة من أشخاص آخرين خارج العلاقة، فهذه إشارة واضحة إلى أنك لا تحصل على احتياجاتك الأساسية من الشريك.
مرحلة اللامبالاة: أخطر ما قد يحدث هو الوصول إلى حالة عدم الاهتمام أو انعدام الرغبة في الاستمرار، وهي دليل قاطع على أن العلاقة انتهت عاطفياً.



