يعد طبق الفول من أكثر الأطعمة تفضيلاً لوجبة السحور، بسبب القيم الغذائية التي يحتويها، والكمية الوفيرة من الألياف التي يزوّد بها الجسم.
قيمه الغذائية
حيث تحتوي كل 100 غرام من الفول على 127 سعرة حرارية، و8.7 غرامات من البروتين، و6.4 غرامات من الألياف، ونصف غرام فقط من الدهون، و22 غراماً من الكربوهيدرات.
وتعتبر حصة البروتين والألياف الكبيرة في الفول سبب تفضيله لوجبة السحور، التي يعقبها امتناع عن الطعام حتى غروب شمس اليوم التالي، فالبروتين يعزّز الإحساس بالشبع، ويزود الجسم باحتياجاته لتجديد الأنسجة والعضلات، بينما تساعد الألياف على تمرير الطعام، وتسهيل حركة الأمعاء.
وتحتاج المرأة في المتوسط حوالي 25 غراماً من البروتين في اليوم، بينما يحتاج الرجل حوالي 38 غراماً، ويذلك يوفر الفول حصة جيدة من احتياجات الجسم.
ويمتاز الفول بمحتواه الغني أيضاً من حمض الفوليك، وهو فيتامين ب9، الذي يساعد في بناء خلايا الدم الحمراء ويؤديان دوراً أساسياً في إنتاج الحمض النووي الذي يتحكم في التركيب الجيني.
وتوفر الـ 100 غرام من الفول 294 ميكروغراماً من حمض الفوليك، وهو أكثر من نصف ما يحتاجه الشخص البالغ في اليوم.
ويُنصح بتناول الفول مع مصادر لفيتامين “سي”، مثل الليمون، أو الطماطم، أو بعض الخضروات، لزيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد، لأن الجسم يمتص الحديد النباتي بدرجة أقل بكثير من الحديد الحيواني.
وتحتوي الـ 100 غرام من الفول أيضاً على 74 ملليغرام من المغنيسيوم، الذي يساعد على تخثر الدم وتنظيم الضغط وتقوية العظام. وكذلك على 15% من احتياجات الجسم اليومية من البوتاسيوم، الذي يساعد في بقاء نبضات القلب ثابتة ويخفض ضغط الدم المرتفع.