ذات صلة

اخبار متفرقة

إنستغرام يفكّر في طرح نسخة من تطبيقه للتلفزيونات الذكية

التوسع نحو التلفزيون وتطبيقات الآيباد في Instagram تسعى إنستجرام إلى...

6 أطعمة صحية ترفع مستوى سكر الدم، والطريقة الصحيحة لتناولها

يرتفع مستوى السكر في الدم عند الإفراط في تناول...

برج القوس: حظك اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، واصل إبداعك

تقدّم هذه القراءة توقعات برج القوس من 23 نوفمبر...

برج الدلو: حظك اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 – أثبت اجتهادك

برج الدلو وحظك اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 يحافظ الدلو...

برج الحوت: حظك اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025

تفتح أمامك تحديات جديدة في العمل تدفعك لاكتساب خبرات...

قلق بلا سبب: تعرّف على أهم أعراض وطرق علاج القلق التوقعي

يُعرَّف القلق التوقعي بأنه نمط تفكير يركز على توقع نتائج سلبية للمستقبل ويعيشها كما لو كانت حقائق مؤكدة، وهو عرض نفسي يرتبط غالبًا باضطرابات أكبر بدلًا من كونه مرضًا مستقلاً.

أبرز المؤشرات والأعراض

يشمل القلق التوقعي توترًا مستمرًا قبل أحداث بسيطة، واضطرابًا في النوم وكثرة الكوابيس، وأعراضًا جسدية مثل التعرق والغثيان وخفقان القلب، إضافة إلى ميل لتجنب المواقف الاجتماعية أو العملية عندما يهيمن الخوف المسبق على التفكير.

لماذا يحدث القلق التوقعي؟

تتداخل أسباب القلق التوقعي بين عوامل وراثية تعطي استعدادًا لاضطرابات القلق، وتجارب سابقة صادمة تترك أثرًا طويل الأمد، وانخفاض الثقة بالذات الذي يجعل مواجهة المجهول تبدو صعبة.

ارتباطه باضطرابات أخرى

يتقاطع القلق التوقعي مع اضطراب القلق العام حيث يتحوّل إلى انشغال دائم بالمشكلات المحتملة، ومع الرهاب الاجتماعي الذي يدفع لتوقع تقييم سلبي وتجنب المواقف العامة، ومع الوسواس القهري الذي يحول القلق إلى طقوس مكررة مثل المراجعة المفرطة أو التفكير الدائري، كما يعزز نمط التفكير السلبي الذي يركّز على المخاطر أكثر من الفرص.

سبل المواجهة

تتضمن سبل المواجهة علاجًا معرفيًا سلوكيًا لتحدي الأفكار السلبية وإعادة بنائها، وعلاجًا بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP) خصوصًا مع الوسواس القهري لتدريب المريض على مواجهة المواقف دون اللجوء إلى السلوكيات القهرية، إضافةً إلى رعاية ذاتية مثل ممارسة التمارين الرياضية، وتنظيم النوم، والحد من التنبيهات الرقمية، واللجوء للدعم الاجتماعي عبر التحدث مع أشخاص موثوقين.

يبقى القلق التوقعي طبيعيًا بحدود، لكنّه يصبح عائقًا إذا هيمن على التفكير، والخطوة الأولى هي الوعي بأن المخاوف المتخيلة ليست حقائق، ثم البحث عن استراتيجيات علاجية تعيد التوازن ليصبح المستقبل مجالًا لإمكانيات جديدة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على