ذات صلة

اخبار متفرقة

صورة جديدة من الفضاء تكشف ولادة كوكب خارج المجموعة الشمسية

أكّد فريق من علماء الفلك وجود كوكب أولي غازي...

سبع تمارين تنفّس تساهم في خفض ارتفاع ضغط الدم

تساعد تمارين التنفّس على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات...

مي حلمي تبرز أناقتها في أحدث ظهور

خطفت الأنظار بإطلالة لـ مي حلمي حيث ارتدت بلوزة...

«بيت الشاورما» يطلق مبادرة بالتعاون مع جمعية زهرة لدعم مرضى سرطان الثدي.

بيت الشاورما يطلق مبادرة إنسانية مع جمعية زهرة لسرطان...

وزير الرياضة الفيصل يحضر تدريب الأخضر قبل مواجهة العراق

حضر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل تدريب المنتخب السعودي...

قلق بلا سبب: تعرّف على أهم أعراض وطرق علاج القلق التوقعي

يُعرَّف القلق التوقعي بأنه نمط تفكير يركز على توقع نتائج سلبية للمستقبل ويعيشها كما لو كانت حقائق مؤكدة، وهو عرض نفسي يرتبط غالبًا باضطرابات أكبر بدلًا من كونه مرضًا مستقلاً.

أبرز المؤشرات والأعراض

يشمل القلق التوقعي توترًا مستمرًا قبل أحداث بسيطة، واضطرابًا في النوم وكثرة الكوابيس، وأعراضًا جسدية مثل التعرق والغثيان وخفقان القلب، إضافة إلى ميل لتجنب المواقف الاجتماعية أو العملية عندما يهيمن الخوف المسبق على التفكير.

لماذا يحدث القلق التوقعي؟

تتداخل أسباب القلق التوقعي بين عوامل وراثية تعطي استعدادًا لاضطرابات القلق، وتجارب سابقة صادمة تترك أثرًا طويل الأمد، وانخفاض الثقة بالذات الذي يجعل مواجهة المجهول تبدو صعبة.

ارتباطه باضطرابات أخرى

يتقاطع القلق التوقعي مع اضطراب القلق العام حيث يتحوّل إلى انشغال دائم بالمشكلات المحتملة، ومع الرهاب الاجتماعي الذي يدفع لتوقع تقييم سلبي وتجنب المواقف العامة، ومع الوسواس القهري الذي يحول القلق إلى طقوس مكررة مثل المراجعة المفرطة أو التفكير الدائري، كما يعزز نمط التفكير السلبي الذي يركّز على المخاطر أكثر من الفرص.

سبل المواجهة

تتضمن سبل المواجهة علاجًا معرفيًا سلوكيًا لتحدي الأفكار السلبية وإعادة بنائها، وعلاجًا بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP) خصوصًا مع الوسواس القهري لتدريب المريض على مواجهة المواقف دون اللجوء إلى السلوكيات القهرية، إضافةً إلى رعاية ذاتية مثل ممارسة التمارين الرياضية، وتنظيم النوم، والحد من التنبيهات الرقمية، واللجوء للدعم الاجتماعي عبر التحدث مع أشخاص موثوقين.

يبقى القلق التوقعي طبيعيًا بحدود، لكنّه يصبح عائقًا إذا هيمن على التفكير، والخطوة الأولى هي الوعي بأن المخاوف المتخيلة ليست حقائق، ثم البحث عن استراتيجيات علاجية تعيد التوازن ليصبح المستقبل مجالًا لإمكانيات جديدة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على