تتسبب بعض المشروبات اليومية في ظهور رائحة فم كريهة رغم الاهتمام بتنظيف الأسنان، وهذه المشكلة تؤثر في الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية، وغالبًا يُظنّ أن السبب أطعمة مثل البصل والثوم لكن مشروبات شائعة قد تلعب دورًا مهمًا.
القهوة.. المنبه ذو الوجه الآخر
تقلل مادة الكافيين إفراز اللعاب مما يسبب جفاف الفم ويُسهّل تراكم بقايا الطعام ونمو البكتيريا المنتجة لغازات ذات رائحة نفاذة، كما أن الطبيعة الحمضية لبعض مكونات القهوة تزيد من تفاقم المشكلة.
المشروبات الغازية.. السكر والحمض في خدمة البكتيريا
تجمع المشروبات الغازية بين السكر والحمض؛ فالسكر يغذي البكتيريا مباشرة بينما يعمل الحمض على تجفيف الفم وإضعاف مينا الأسنان، فتتكوّن بيئة مناسبة لانبعاث رائحة كريهة.
إذا كانت القهوة أو المشروبات الغازية جزءًا من روتينك اليومي فمن المحتمل أن تكون سببًا في رائحة الفم غير المرغوبة، والحل يبدأ بالوعي ويشمل شرب الماء بانتظام وزيارة طبيب الأسنان عند ظهور أعراض مقلقة مثل التهاب اللثة أو النزيف المتكرر.
ما وراء المشروبات.. أسباب إضافية
قد تكون رائحة الفم مرتبطة أيضًا بارتجاع معدي مريئي أو مشاكل في الجيوب الأنفية أو بتراكم طبقة بكتيرية على اللسان، وهذه الأسباب تفسر استمرار المشكلة أحيانًا رغم العناية الجيدة بالأسنان.
الماء.. العلاج الأبسط والأكثر أمانًا
يساعد شرب كميات كافية من الماء على إزالة بقايا الطعام وتحفيز إنتاج اللعاب الذي يعمل كدفاع طبيعي ضد البكتيريا، وإضافة النعناع أو شرائح الفاكهة قد تجعل الماء خيارًا أكثر انتعاشًا وفائدة.



