ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 7% في التعاملات المبكرة بعد أن كشف الملياردير إيلون ماسك يوم الإثنين عن شرائه أسهمًا في الشركة بقيمة مليار دولار.
تفاصيل الشراء وحركة السهم
أظهر إيداع تنظيمي أن ماسك، البالغ من العمر 54 عامًا، اشترى نحو 2.57 مليون سهمًا عبر صندوق ائتماني يوم الجمعة الماضية، وما أدى إلى المكاسب المبكرة هو إعلان هذا الشراء كثمرة لعرض جديد للثقة في الشركة. وإذا استمرت مكاسب الأسهم فمن المتوقع أن تعود تسلا إلى المنطقة الإيجابية هذا العام رغم تباطؤ المبيعات الذي أثر على أرباحها مؤخرًا.
حزمة التعويض وحصة ماسك
جاء شراء الأسهم النادر بعد إعلان تسلا عن تمديد حزمة تعويض ضخمة غير مسبوقة بقيمة تريليون دولار على مدى العقد المقبل، ويمتلك ماسك نحو 20% من الشركة، بما يقارب 250 مليار دولار من قيمتها السوقية. ومن المقرر أن يصوت المساهمون في نوفمبر على حزمة التعويض الجديدة بعدما رفض قاضٍ في ديلاوير الصفقة السابقة باعتبارها مفرطة.
شروط الأهداف والتحديات الحالية
تتضمن شروط الحزمة أهدافًا صارمة مثل تسليم 20 مليون سيارة خلال العقد، وتصنيع مليون روبوت و تشغيل مليون سيارة أجرة روبوتية نشطة. وتواجه تسلا تحديات تشمل تراجع المبيعات إلى أدنى مستوياتها منذ عقد، المنافسة الحادة من شركات صينية، مخاوف بشأن تجدد تشكيلة المنتجات، بالإضافة إلى انتهاء الدعم الفيدرالي لشراء السيارات الكهربائية.
الرؤية وردود الفعل
اعترف ماسك في يوليو أمام محللي وول ستريت بأن الشركة “قد تواجه بعض الأرباع المالية الصعبة” لكنه شدد على رؤيته لتوسيع نشاط تسلا ليشمل ما هو أبعد من السيارات، بما في ذلك إطلاق أسطول من السيارات الذاتية وبيع روبوتات بشرية من طراز “أوبتيموس”. ووصف المحلل دان إيفز ماسك بأنه “رئيس تنفيذي في زمن الحرب”، مؤكدًا أن مشاركته حاسمة لتمكين تسلا من استغلال الفرص طويلة الأجل في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات.



