أطلقت سبوتيفاي ميزة البث الصوتي بجودة Lossless بهدف تقديم نقاء صوت أقرب إلى التسجيلات الأصلية.
تستهدف الميزة عشاق الصوتيات البحثين عن دقة أكبر، لكن معظم المستخدمين لن يلاحظوا فرقًا كبيرًا في الاستماع اليومي عبر السماعات اللاسلكية أو مكبرات البلوتوث أو سماعات الهاتف العادية.
أظهرت الاختبارات فرقًا واضحًا بين الجودة المنخفضة عند 96 كيلوبت في الثانية وملفات FLAC Lossless بدقة 24 بت و44.1 كيلوهرتز، إذ تبدو الترددات العالية في الجودة المنخفضة مشوشة ومفتقدة للدقة.
يمثل الانتقال من الجودة العادية إلى 320 كيلوبت في الثانية تحسّنًا كبيرًا، بينما تمنح الترقية اللاحقة إلى Lossless أو Hi‑Res مكاسب أقل وضوحًا لا يلتقطها معظم المستمعين.
تظهر الفروق بشكل أوضح مع الأنماط الهادئة التي تعتمد على الآلات الصوتية والغناء، كما كشفت مقاطع من ألبوم Pastel Blues لنينا سيمون عن فروق دقيقة في صفاء الخلفية في أغنية Strange Fruit ووضوح أصوات الصنج في Sinnerman.
متطلبات للاستفادة الكاملة
لا تعمل خدمة Lossless عبر مشغل الويب، بل تحتاج إلى تطبيق الهاتف أو الحاسوب، كما أن البث عبر البلوتوث لا ينقل Lossless بالكامل بسبب محدودية النطاق الترددي ما يؤدي إلى ضغط الصوت قبل الإرسال.
للاستفادة الكاملة يجب استخدام سماعات سلكية عالية الجودة أو مكبرات صوت متطورة تدعم Spotify Connect، مع تفعيل الإعداد يدويًا على كل جهاز.
بذلك توفر سبوتيفاي خيارًا جديدًا لمن يريدون نقاء أعلى وتجربة أكثر دقة، لكنها تبقى إضافة قد لا تحدث فرقًا ملحوظًا لمعظم المستخدمين في استخدامهم اليومي.
