حضر الأمير هاري حفل توزيع جوائز مؤسسة WellChild للأطفال في لندن أثناء تواجده لإحياء الذكرى الثالثة لوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، وحرص على بث روح المرح والتفاعل مع الأطفال خلال الاحتفالية.
مازح هاري شابًا من ذوي الإعاقة البصرية يُدعى ديكلان بيتميد (17 عامًا) عندما طُلب منه وصف مظهره، فرد قائلاً: “أنا أصلع وأحمر الشعر، والأسوأ من ذلك أن لدي لحية حمراء.. هذا مقرف ببساطة”.
خاض الأمير لحظات مرحة مع الأطفال، وأجرى معركة بالبالونات مع الطفلة جوين فوستر البالغة من العمر 9 أعوام، مؤكداً رغبته في إشراكهم في أنشطة ممتعة. وفي كلمته وصف الفائزين بأنهم منارة أمل وإلهام، ودعاهم إلى الاستمرار في الكفاح والابتسام رغم التحديات.
جاء هذا الحدث في ظل توتر مستمر داخل العائلة المالكة، حيث لم يلتقِ هاري بشقيقه الأمير ويليام رغم تواجدهما على بعد نحو 11 كيلومترًا في منطقة بيركشاير، كما وضع هاري إكليلاً من الزهور بمفرده على قبر جدته في وندسور.



