ابدأ كل عام أو عند منتصفه كنقطة انطلاق نحو حياة أفضل وأكثر إنجازاً، لكن أغلب القرارات تتوقف بعد أسابيع قليلة حسب الدراسات، لذا يبقى الأمل بالتغيير قائماً بالقوة في الاستمرار والمثابرة إذا رغبت في اغتنام بقية العام لتجديد طاقتك وتحقيق أهدافك.
السعي للنجاح
كن واقعياً وحدد أهدافاً قابلة للتحقيق بدل القرارات المبالغ فيها التي تولد إحباطاً عند أول عثرة، فقسم هدفك الكبير إلى خطوات صغيرة متدرجة واحتفل بكل إنجاز لتشعر بالتقدم حتى لو لم تصل للنهاية فوراً.
اجعل أهدافك صياغتها إيجابية وواضحة؛ بدل أن تقول “سأتوقف عن السهر” قل “سأنام مبكراً لأشعر براحة أكثر” لأن التركيز على الفائدة يساعد عقلك على تبني العادة الجديدة بسهولة أكبر.
خطط لمسارك وضع جدولاً زمنياً يوضح الخطوات وطرق قياس التقدم، وفكر مسبقاً في بدائل عملية للتعامل مع العوائق، وكافئ نفسك عند إنجاز كل مرحلة لتعزيز الدافعية والالتزام.
جسّد التغيير وتصرّف يومياً كما لو أنك حققت هدفك، وتذكّر أن التعثر طبيعي فتعامل مع الزلات برحمة واطلب الدعم من أشخاص تثق بهم عند الحاجة ليكونوا سنداً لك.
اصنع بيئة نجاح تحافظ على حماسك بأحاطة نفسك بفرص تدعم هدفك وابحث عن أنشطة بديلة تغنيك عن العادات السلبية، فكل خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح تقربك من التغيير الكبير الذي تسعى إليه.



