يتفق معظم الأطباء أن التقدم في العمر يجلب تحديات مرضية حقيقية مثل تراجع صحة المفاصل، فقدان الكتلة العضلية، بطء الهضم، وأحيانًا مشكلات في الذاكرة، وتُستخدم المكملات الغذائية أداة فعّالة لإعادة التوازن وتعويض ما ينقص النظام الغذائي اليومي.
الفجوة الغذائية عند كبار السن
ينخفض امتصاص العناصر الغذائية مع التقدم في العمر، ويأكل كبار السن أحيانًا أقل بسبب فقدان الشهية أو مشاكل المضغ والهضم، لذلك تساعد المكملات المدروسة على سد هذه الفجوة وإعادة ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن لبناء عظام قوية ودعم الأعضاء الحيوية، ويظل إدخالها أفضل تحت إشراف طبي لضمان ملاءمتها للحالة الصحية والأدوية المستخدمة.
دعم المفاصل والعظام
تخفف بعض المكملات من الألم وتتحسّن عبرها مرونة المفاصل، مثل زيت السمك الغني بأحماض أوميغا‑3 التي تقلل الالتهابات، والكولاجين الذي يرمم الغضاريف ويحافظ على مرونتها، والجلوكوزامين مع الكوندرويتين اللذين يساعدان في الحفاظ على سماكة الغضروف، بالإضافة إلى الكركم كمضاد أكسدة يقلل الألم والتيبس.
الحفاظ على صحة الدماغ
يمكن للمكملات أن تساهم في دعم الذاكرة والقدرات الإدراكية، حيث تقي فيتامينات مجموعة B من تلف الأعصاب وتحسن النشاط الذهني، ويساهم فيتامين D في تنظيم المزاج وتعزيز وظائف الدماغ، كما تحمي أحماض أوميغا‑3 من نوع DHA الخلايا العصبية وتبطئ التراجع الإدراكي، وتزيد مستخلصات الجنكة بيلوبا من تدفق الدم إلى المخ وتحسن الإدراك.
مكملات للصحة العامة والطاقة
تدعم البروبيوتيك توازن البكتيريا المعوية وتحسن الهضم، وتؤمن المكملات المتعددة تغطية للنواقص الصغيرة من فيتامينات ومعادن، ومن المهم الجمع بين تناول المكملات وتغذية متوازنة ونشاط بدني معتدل للحفاظ على حياة صحية ونشيطة بدل الاستسلام للخمول والضعف.
استشر الطبيب أو أخصائي التغذية قبل بدء أي مكمل لأن بعضها قد يتداخل مع أدوية يُستخدمها كبار السن أو يؤثر على حالات صحية مزمنة.



