ذات صلة

اخبار متفرقة

الرياض تستضيف قمة التميّز في العلوم الطبية الشرعية بمشاركة دولية واسعة ومحاور علمية رائدة

تستعد العاصمة الرياض لاستضافة القمة العالمية للتميّز في العلوم...

لعشاق شاى البوبا.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية كامنة

يحذر خبراء الصحة من أن شاي الفقاعات ليس مجرد...

علماء يرصدون سقوط صخور حديثة على سطح القمر

تمكّن علماء في دراسة حديثة، ولأول مرة، من تحديد المواقع الجغرافية لانهيارات صخرية على القمر وتحديد أعمارها، واكتشفوا 245 مسارًا حديثًا نَشأت أثناء تدحرج الصخور وارتدادها وانزلاقها على جدران الفوهات.

قال سيفابراهاسام فيجايان، الباحث الرئيسي والدكتور المشارك في مختبر الأبحاث الفيزيائية بأحمد آباد: “لفترة طويلة كان هناك اعتقاد بأن القمر ميت جيولوجياً… تُظهر دراستنا أن الصخور التي تتراوح أحجامها بين عشرات ومئات الأمتار وأوزانها بالأطنان قد تحركت من أماكنها بمرور الوقت”، وأضاف أن معرفة حداثة هذه الحوادث مهمة لفهم الفترات الزمنية لنشاط العوامل الجيولوجية.

تظهر آثار سقوط الصخور الحديثة أكثر سطوعًا لأنها تجرف موادًا سطحية لامعة وغير متآكلة وتدفعها إلى السطح، وبناءً عليه يمكن تمييز السقوط الحديث بالنظر إلى مقذوفاته.

قال سينثيل كومار بيرومال، كبير العلماء في مجموعة علوم الكواكب بالمعهد الوطني للبحوث الجيوفيزيائية في حيدر آباد، والذي لم يشارك في الدراسة: “يمكن للمرء أن يميّز سقوط صخرة على أنه حديث بالنظر إلى مقذوفاته”.

بحث فيجايان وزملاؤه يدويًا في آلاف الصور لسطح القمر ضمن نطاق عرضي بين 40 درجة جنوبًا و40 درجة شمالًا لأن زاوية الشمس داخل هذا النطاق تجعل الآثار الساطعة مميزة، ثم راجعوا صور كاميرا ناسا الضيقة الزاوية لمسبار الاستطلاع القمري (LRO) بين عامي 2009 و2022 لتتبع المسارات.

قدر الباحثون أعمار المسارات بدراسة المناطق التي تضم كلًا من مقذوفات سقوط الصخور (BFE) ومقذوفات الاصطدام المميزة، ووجدوا أن أعمار الفوهات التي حللوها تصل إلى نحو 400,000 عام، ما يعني أن مسارات مقذوفات سقوط الصخور أحدث من ذلك. كما حددوا صدوعًا زلزالية أو فوهات اصطدام قريبة ربما تسببت في سقوط الصخور.

رسم خريطة النشاط السطحي

نشر الباحثون خريطة جيولوجية جديدة لانهيارات الصخور في مجلة إيكاروس تُبرز مواقع نشطة زلزاليًا ومواقع اصطدام حديثة على القمر، وذكروا أن هذه المناطق قد تكون مواقع هبوط محتملة لمهام قمرية مستقبلية تُركّز على النشاط السطحي وتحت السطحي الأخير.

يخطط فريق الدراسة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المرحلة التالية، وأوضح فيجايان أن الخطوة التالية هي تحديد ما إذا كان سبب السقوط داخليًا أم خارجيًا بدقة أكبر عبر نشر مزيد من أجهزة قياس الزلازل في البعثات القادمة. وأكد بيرومال الحاجة إلى شبكة واسعة من أجهزة قياس الزلازل تغطي القمر بأكمله وترصد النشاط الزلزالي باستمرار لعدة عقود.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على