يسبب مرض الشرايين المحيطية انخفاض تدفق الدم عبر الشرايين، مما يقلل عادةً إمداد الأطراف بالدم ويظهر على شكل ألم في الفخذ أو الساق عند المشي أو بذل جهد.
يواجه مرضى الشرايين المحيطية مخاطرة قلبية وعائية مساوية لمخاطر مرضى احتشاء عضلة القلب، ولذلك يحتاجون إلى تعديل عوامل الخطر بشكل مكثف لتحسين فرص البقاء على المدى الطويل.
علامات تحذيرية لانسداد الشرايين في الساقين
قد يلاحظ المصاب تساقط شعر الساقين والقدمين وظهور الجلد لامعًا أو أملسًا، وقد يتوقف الشعر عن النمو في مناطق كان يغطيها سابقًا نتيجة نقص التغذية والأكسجين لبصيلات الشعر، وهذا قد يكون علامة مبكرة على المرض.
قد يختفي نبض الكاحل أو نبض القدم عند الفحص السريري، ويُعد فقدان النبض مؤشرًا بسيطًا على اضطراب تدفق الدم؛ وعادةً ما يطلب الطبيب فحوصات مثل مقياس مؤشر الكاحل إلى العضد (ABI) لتقييم التدفق الدموي.
تستغرق جروح الساقين والقدمين وقتًا أطول للشفاء بسبب ضعف التروية، فالجلد بحاجة إلى أكسجين ومغذيات لالتئام القروح والقرحات، ولذلك يجب مراجعة الطبيب مبكرًا عند ملاحظة بطء الشفاء.
قد يشعر المريض بتنميل أو ضعف متكرر في الساقين نتيجة انخفاض إمداد الدم للعضلات والأعصاب، مما يسبب تعبًا ووخزًا يصاحب الأعراض الأخرى.
يزداد احتمال حدوث تقلصات أو تشنجات أو ألم في ربلة الساق أو الفخذ أو الأرداف عند المشي لمسافات قصيرة (العرج المتقطع)، ومع تقدم المرض قد يظهر الألم حتى في وضع الراحة.
قد تبدو القدم باردة مقارنةً بالطرف الآخر بسبب ضعف الدورة الدموية، ويُعد فحص درجة حرارة القدمين باليد وسؤال الطبيب عن أي فرق مؤشرًا يستلزم التقييم العلاجي لتجنب المضاعفات.
