قدمت السينما المصرية أمثلة على السفر عبر الزمن رغم ارتباطها بالكوميديا والدراما الاجتماعية، وأضفت لمسات خاصة على الفكرة فخلقت قصصًا تمزج المتعة والفانتازيا والتأمل في تأثير الزمن على حياة البشر.
سمير وشهير وبهير (2010)
يجمع الفيلم الكوميدي بين الضحك والخيال العلمي، ويحكي عن ثلاثة إخوة ينتقلون فجأة إلى الماضي بعد تشغيل آلة زمن اخترعها أستاذهم، وتتصاعد المفارقات عندما يلتقون بأمهاتهم في مراحل مختلفة من حياتهن فتنتج مواقف طريفة تكشف تأثير الزمن على العلاقات الإنسانية.
الغسالة (2020)
قدم الفيلم فكرة آلة الزمن بصورة غير متوقعة بتجسيدها عبر غسالة منزلية، يستخدمها شاب لمحاولة تغيير أحداث من ماضيه لكنه يكتشف أن العبث بالماضي لا يضمن نتائج، والفيلم يعالج الفكرة بنبرة ساخرة مع التركيز على مسؤولية القرارات وعواقبها.
الصفارة وجت سليمة (2023)
شهد عام 2023 عملين تناولاهما؛ في مسلسل “الصفارة” تمنح صفارة فرعونية حاملها ثلاث دقائق فقط للعودة إلى الماضي فتنشأ مواقف كوميدية، أما مسلسل “جت سليمة” فتجد البطلة كتابًا سحريًا ينقلها عبر العصور فتعيش مغامرات وتتعلم من التجارب بين الماضي والحاضر.
رسالة إلى الوالي وعمر أفندي
تناول فيلم “رسالة إلى الوالي” (1998) السفر عبر الزمن بجدية حين يسافر فارس من القرن الثامن عشر إلى القاهرة الحديثة ويواجه تحديات معاصرة، كما أعاد فيلم “عمر أفندي” بطله إلى أربعينيات القرن الماضي ليعرض اختلاف الأزمنة وتأثيرها على الأفراد.



