يحرّك الحب القلوب ويمنح الحياة معنى مختلفًا، ويتساءل كثيرون عن السبب الذي يجعل بعض العلاقات تدوم لسنوات بينما تختفي أخرى بعد وقت قصير.
قانون الجذب
يفترض قانون الجذب أن لكل إنسان طاقة خاصة تؤثر فيمن حوله، وهذه الطاقة الإيجابية أو السلبية قد تفسر الشعور بالارتياح أو النفور فور اللقاء الأول؛ فإذا شعرت بانجذاب قوي تجاه شخص ما فذلك قد يكون نتيجة لتوافق الطاقات بينكما وليس مجرد صدفة.
دور النظرة الأولى
تلعب العينان دورًا محوريًا في الانجذاب، فالتقاء النظرات قد يولّد شرارة فورية تمنح شعورًا بالراحة والأمان وتصبح بذرة لعلاقة عاطفية طويلة لأن العيون تكشف أحيانًا ما يعجز اللسان عن قوله.
الانجذاب الأولي لا يقتصر على المظهر الخارجي فقط، بل يشمل اللغة الجسدية وطريقة الكلام ونبرة الصوت، وهذه التفاصيل الصغيرة تبني أساسًا قد يساعد العلاقة على مقاومة تحديات الزمن.
حين يحدث انجذاب فوري تميل النفس إلى منح الثقة بسهولة، والثقة المتبادلة تعتبر من أهم ركائز العلاقة الناجحة لأنها تفتح الباب للتواصل العميق وتحول الإعجاب العابر إلى حب حقيقي دائم.
رغم محاولات علم الجذب تفسير ظاهرة الحب عبر الطاقة والتوافق، يبقى للحب جانب غامض لا يخضع لقوانين كاملة، وربما لذلك تظل النظرة الأولى لحظة خالدة تمزج بين العلم والمشاعر بطريقة يصعب تكرارها.



