قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس الأربعاء، في تقييم عسكري من كييف، إن الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد يزداد صعوبة مع تكثيف القوات الروسية هجومها.
واكتسبت روسيا زخماً في ساحة المعركة، حيث أعلنت إحراز تقدم في شمال وجنوب مدينة باخموت، هدفها الرئيسي منذ شهور، وتشير مواقع القتال المعلنة بوضوح إلى تقدم روسي متزايد.
وقال «زيلينسكي» في خطابه المسائي المصور: «لوحظت زيادة مؤكدة في العمليات الهجومية للمحتلين على الجبهة في شرق بلادنا. أصبح الوضع أصعب».
وتابع «زيلينسكي» أن الروس يحاولون تحقيق مكاسب يمكنهم التباهي بها في الذكرى الأولى للحرب في 24 فبراير.
من جهتها، قالت نائبة وزير الدفاع «آنا ماليار» في وقت سابق إن القتال العنيف مستمر في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على أراض بالقرب من مدينة ليمان، وهي مركز لوجستي استراتيجي. وطُردت القوات الروسية من ليمان في أكتوبر الماضي.
وكتبت «ماليار» على تطبيق المراسلة تيليجرام: «القتال العنيف يحتدم في الشرق. العدو يحاول توسيع نطاق هجومه في قطاع ليمان. يقوم بمحاولات قوية لاختراق دفاعاتنا»، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تتصدى لخصم أكثر قوتاً وتسليحاً.
وتابعت: «رغم تكبدهم خسائر فادحة، يواصل الغزاة الروس هجومهم في قطاعات باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا».