يسير ريال مدريد وفق قاعدة “من يستحق سيلعب” التي تجسد فلسفة تشابي ألونسو وتوجهه خلال هذا الشهر المليء بالتحديات.
22 يومًا حاسمة
تنتظر الفريق 22 يومًا ستحدد شكل بداية الموسم، تشمل مباريات أمام ريال سوسيداد، إسبانيول، ليفانتي، أتلتيكو مدريد، كايرات ألماتي، وفياريال قبل فترة التوقف الدولي القادمة.
تتركز المباريات في كتلة من سبع مواجهات تُعد فترة معايرة لمشروع ألونسو، وملعب أنويتا سيكون المحطة الأولى لمتصدر الدوري وحامل رمز عودة تشابي إلى سان سيباستيان هذه المرة كمدرب منافس، بينما الديربي ضد أتلتيكو يُعد أكبر اختبار في الليجا، ورحلة دوري أبطال أوروبا التي تمتد نحو 8,000 كيلومتر ستكون مقياسًا لقدرة الفريق على تحويل المؤشرات الإيجابية إلى أداء ثابت.
شدد ألونسو على أهمية التعامل مع هذه الفترة كـ”فترات” والتركيز على أهداف قصيرة المدى وتوحيد عقول اللاعبين، وقال إن الفريق دخل الديناميكية الطبيعية للعب كل ثلاثة أيام وأنهم بحاجة إلى لاعبين منتعشين ولاعبين يشعرون بأنهم قادرون على المشاركة في أي وقت.
تُعد الغيابات مؤثرة ومضاعفة لصعوبة التدوير، فقد نجح ألونسو في تجنب ما يُعرف بـ”فيروس فيفا” لكنه سيغيب عن الاستعانة ببيلينجهام، وكامافينغا، وإندريك، وميندي، ومع استثناء كامافينغا، تدرب الجميع بالكرة على أرضية ملعب فالديبيباس قبل المباراة، وتسيطر أجواء هادئة على التدريبات مع ثقة في استعادة اللاعبين قريبًا.
أعلن ريال مدريد عن إصابة روديجر بعد أن شارك طبيعيًا في الحصة التدريبية الأخيرة ثم شعر بانزعاج في الجزء الأخير منها، ويعاني المدافع إصابة في عضلة المستقيم الفخذية ومن المتوقع غيابه لفترة تتراوح بين شهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر.
بين ضغط مباريات الدوري ودوري الأبطال، يدخل تشابي ألونسو هذه المرحلة بعقلية تتجاوز النتائج المباشرة: إدارة طاقة الفريق، الحفاظ على الوحدة، ومواءمة الطموحات الفردية مع اتجاه جماعي مشترك.
