عاد البرازيلي إندريك هذا الأسبوع إلى تدريبات ريال مدريد بعد غياب طويل، وخلال هذه الفترة تلقى خبراً ساراً بارتدائه القميص رقم 9 في النادي الملكي، لكن بقية أخباره لم تكن جيدة.
رقم 9 لم يسبق أن رآه ريال مدريد
في 18 مايو تعرض لإصابة أمام إشبيلية أنهت موسمه، وبعد أن كاد يكتمل شفاؤه انتكس مجدداً خلال حصة تدريبية في الولايات المتحدة أثناء كأس العالم للأندية. خلال فترة غيابه رسخ جونزالو جارسيا مكانه في التشكيل، وتعاقَد النادي مع فرانكو ماستانتونو، ولم يغادر أي لاعب من الفريق الأول، فباتت العقبات أمام إندريك أكبر مما واجهه في موسمه الأول.
في موسمه الأول كان إندريك خياراً بديلاً كمهاجم صريح بينما كانت تلك الخانة مخصصة أساساً لمبابي، وفي الموسم الثاني عليه أن ينافس جونزالو جارسيا هداف كأس العالم وكيليان مبابي، بالإضافة إلى الشاب ماستانتونو الذي يحتاج أيضاً إلى دقائق، ورودريغو الذي لم يغادر وقد يستعيد مكانه مع تشابي ألونسو.
عمل إندريك بجد لكسب ثقة أنشيلوتي الذي أوضح له أنه بحاجة للتطور والاندماج أكثر، ورد عليه بتسجيل أهدافه في كأس ملك إسبانيا، لكنه لم يلعب بعد تحت قيادة تشابي ألونسو وسيحتاج للتجاوب مع متطلبات أسلوبه الجديد.
تمثل أهدافه الخمسة في كأس الملك وسبعة أهداف إجمالاً خلال 847 دقيقة (بمعدل هدف كل 120 دقيقة) أفضل وضمان له، لكن تشابي ألونسو يبحث عن مهاجم رقم 9 كامل من جميع النواحي.
يعلم إندريك أن مهمته ضخمة؛ لكي يعتمد عليه أنشيلوتي مع منتخب البرازيل يحتاج إلى مشاركات أكبر، والأمر نفسه ينطبق على جونزالو جارسيا الذي شارك 29 دقيقة فقط في أول ثلاث مباريات في الدوري تحت قيادة تشابي.



