أجرى فريق بحثي من جامعة توهوكو، بقيادة البروفيسور ريوتشي ناغاتوومي، تجربة عشوائية مضبوطة للتحقق من آثار ممارسة “ري-هو” على قوة النصف الأسفل من الجسم لدى كبار السن.
يتراجع قدر عضلات الجسم تدريجيًا مع التقدم في العمر ما يزيد خطر السقوط والإصابات وفقدان الاستقلالية، وبما أن القوة في الجزء السفلي مهمة لأنشطة يومية أساسية مثل المشي وصعود السلالم، فقد تكون التمارين وسيلة لتعويض هذا الضعف.
تفاصيل الدراسة
ركزت ممارسة “ري-هو” على الحركات البطيئة والمدروسة والمتحكَّم بها في أنشطة يومية كالجَلوس والوقوف والمشي. مارست المجموعة التدريبية برنامجًا مدته خمس دقائق، أربعة أيام على الأقل أسبوعيًا، لمدة ثلاثة أشهر، شمل قرفصاء متحكمًا فيه وحركات الجلوس والوقوف من على كرسي، بينما واصلت المجموعة الضابطة روتينها المعتاد دون إدخال تمارين جديدة.
نتائج الدراسة
بعد ثلاثة أشهر، زادت قوة مدِّ الركبة لدى المجموعة التي مارست “ري-هو” بنسبة متوسِّطة قدرها 25.9% مقارنةً بزيادة 2.5% فقط في المجموعة الضابطة. وتعد قوة مد الركبة مقياسًا رئيسيًا للتنقّل والأداء اليومي، ما يشير إلى أن ممارسة هذه التقنية لبضع دقائق يوميًا قد تساعد كبار السن في الحفاظ على الاستقلالية واللياقة دون الحاجة لمعدات أو جلسات تدريب طويلة.
