مرّ راؤول أسينسيو بتقلبات كبيرة خلال العام الماضي، فقد انتقل من كونه شبه أساسي في دفاع ريال مدريد بفضل إصابات زملائه إلى عدم المشاركة في أول ثلاث مباريات بالدوري الإسباني (صفر دقائق)، وحصل خلال هذه الفترة على تجديد عقد مع زيادة تدريجية في الراتب تصل إلى تسعة ملايين يورو في 2029، وارتبط اسمه بشائعات انتقال في سوق الانتقالات الأخير.
العوامل المؤثرة في تراجع دوره
زاد تراجع دوره قدوم المدافع دين هويسين كرهان كبير لريال مدريد في مركز الدفاع بصفقة ضخمة بلغت 59 مليون يورو، إذ أصبح الركيزة الأساسية سواء في النادي أو مع المنتخب، كما أثر الزخم الذي اكتسبه الموسم الماضي على مكانة أسينسيو داخل الفريق.
ساهمت عودة المصابين أيضاً في تقليص فرصه، خصوصاً مع عودة ميليتاو بمستوى عالٍ بعد تمزق الرباط الصليبي مرتين، وعودة روديجر بعد جراحة، ومحاولة ديفيد ألابا استعادة مستواه، ما ترك مساحة ضئيلة لأسينسيو؛ شارك 14 دقيقة فقط في الودية الوحيدة أمام تيرول ولم يلعب في الدوري حتى الآن. تبدلت مشاركاته في كأس العالم للأندية فأُستُبدل بين الشوطين أمام الهلال لصالح أردا جولر، وطرد في الدقيقة السابعة أمام باتشوكا بعد التسبب في ركلة جزاء فغاب عن مواجهة سالزبورج للإيقاف، ثم جلس احتياطياً أمام يوفنتوس ولعب خمس دقائق أمام دورتموند، وفي نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان لعب كأساسي لغياب هويسين لكنه ارتكب خطأً مبكراً تلاه خطأ روديجر ومنحا الفرنسيين التقدم قبل الدقيقة العاشرة ولم يتمكن ريال مدريد من التعويض.
انتهت فترة غيابه عن الملعب بارتباط اسمه بأندية كبيرة في تركيا خلال سوق الانتقالات، كما طالبت النيابة العامة في الأول من أغسطس بحبسه عامين ونصف بتهمة مشاركة مقطع فيديو جنسي لقاصر.
