اعترف بوجود الإساءة اللفظية حتى تتمكن من التعامل معها بوضوح، فالتغاضي عنها أو اعتبارها “مزاحًا” يزيد من الأذى النفسي ويسبب تقلب المزاج والخجل والعزلة والانسحاب أحيانًا وصولًا إلى الاكتئاب.
تحديد الإساءة بوضوح
حدد المواقف والكلمات المؤذية بموضوعية دون تبرير أو تهوين، فالتعرف الدقيق على السلوك المسيء هو الخطوة الأولى لمنعه واستبعاد تكراره.
مواجهة المسيء مباشرة
تحدث مع الشخص المسيء في وقت مناسب وأشر بوضوح إلى العبارات أو التصرفات التي آلمتك، وقبول الاعتذار يدل على نية حسنة، أما تجاهل الأمر أو تكراره فيستدعي تقليل التفاعل أو إنهاء العلاقة لحماية صحتك النفسية.
وضع حدود صارمة
قل “لا” لأي إساءة وحدد حدودًا واضحة في التعامل وحدد إجراءات تالية مثل الانسحاب من الموقف أو قطع التواصل إذا لم يُحترم هذا الحد، لأن الحفاظ على الكرامة يتطلب تطبيق حدود ثابتة.
طلب الدعم النفسي والاجتماعي
شارك تجربتك مع شخص مقرب تثق به أو اطلب مساعدة متخصص في الصحة النفسية، فالدعم يساعدك على استعادة الثقة بالنفس والتعامل مع آثار الإساءة دون الانغلاق أو كراهية الآخرين.



