يدخل منتخب مصر الأول مباراته المرتقبة ضد بوركينا فاسو يوم الثلاثاء المقبل على ملعب 4 أغسطس في واجادوجو ضمن الجولة الثامنة من تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026، وقد تحسم هذه المواجهة تأهله رسميًا.
غيابات وإصابات في الوسط
غادر المنتخب القاهرة متجهًا إلى بوركينا فاسو بدون حمدي فتحي الذي أصبح خارج القائمة بعد إصابة في وجه القدم، بينما يواجه مهند لاشين تجدد آلام الظهر ما يضع جاهزيته تحت علامة استفهام. الاعتماد الآن سيكون على مروان عطية العائد من الإصابة ونبيل عماد دونجا، إلى جانب أحمد نبيل كوكا ومحمود صابر لتعويض غيابات وسط الملعب الدفاعي.
تأثير الوضع على المباراة
يتوقع أن تشهد مواجهة أصحاب الأرض ضغطًا مكثفًا من العمق أثناء بناء اللعب، وما يحدث في وسط الملعب قد يؤثر على قدرة الفراعنة على التحكم في الإيقاع وتنظيم اللعب، لا سيما مع غياب أو شكوك حول لاعبين مؤثرين في هذا المركز.
حلول تكتيكية ممكنة
قد يلجأ الجهاز الفني إلى تغيير طريقة اللعب لحل المشكلة، أحد الخيارات هو التحول إلى 3-4-3 لتقديم الأظهرة وتضييق المسافات وزيادة العدد في منطقة الوسط، مع وجود لاعب وسط دفاعي أمام قلبي الدفاع وخلف ثنائي الارتكاز، حيث يمكن الاعتماد على تريزيجيه وزيزو في الواجبات الدفاعية. الخيار الآخر هو زيادة الكثافة في الوسط بتحويل التشكيل إلى 4-4-2 والاعتماد في الهجوم على محمد صلاح وعمر مرموش للاستفادة من السرعات في المرتدات، مع إبقاء زيزو وتريزيجيه لأدوارهما الهجومية والدفاعية، واختيار ثنائي دفاعي في الوسط حسب الجاهزية الفنية.
الملعب والظروف المحلية
سيقام اللقاء على ملعب 4 أغسطس الذي عاد لاستضافة مباريات بعد سنوات، ما يضيف بعدًا لوجستيًا ومؤثرات محلية قد تلعب دورًا في سير المواجهة وتصعب مهمة الضيوف في التعامل مع ضغط الجمهور وأسلوب اللعب الأرضي.
