يستضيف ملعب 4 أغسطس في واجادوجو مباراة بوركينا فاسو ومصر ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، وهو أول لقاء رسمي يقام على الملعب منذ إغلاقه عام 2021.
يبلغ عدد مقاعد الملعب 30 ألف متفرج، وكان قد استضاف لقاءً وديًا في أغسطس الماضي بين قوات الدفاع والأمن ونجوم كرة القدم الأفريقية، وسجل صامويل إيتو أول هدف على أرضه.
تستقبل بوابتا الملعب الشرقية والغربية الزائرين بلافتة كبيرة تحمل اسم واجادوجو مثبتة على أرضية الملعب، وعلى المدخل الغربي توجد لوحتان جداريتان كبيرتان لقائد بوركينا فاسو السابق توماس سانكارا مصحوبتان بالشعار الوطني “الوطن أو الموت، سننتصر” وتعلوهما لافتة “ملعب 4 أغسطس”.
تتكون أرضية الملعب من نوعين من العشب يتحمّلان الجفاف هما برمودا سينودون الطبيعي والباسبالم، والعشب الجديد مُصمَّم للتكيّف مع المناخ القاسي ويعمل بنظام ري آلي، كما ستُركّب شاشات في أنحاء الملعب.
رُفِع مستوى الإضاءة الكاشفة من 1200 إلى 1800 لوكس وفق توصيات الاتحاد الأفريقي، مع العمل على بلوغ معيار فيفا البالغ 2000 لوكس.
تتسع مقصورة الصحفيين لـ129 مقعدًا، ويوجد ستة أكشاك بث للمعلقين، ومركز إعلامي مجهز وكابينة صحفية وقاعة مؤتمرات لإجراء المقابلات بعد المباريات، وتم تركيب 140 كاميرا مراقبة لأسباب أمنية.
يحتوي الملعب على أربع غرف تبديل ملابس مطابقة للمعايير المحلية والدولية وغرفة مخصصة للفحص الخاص بلجنة مكافحة المنشطات، وأُعيد تصميم غرف الملابس لتضم غرف تدليك ودورات مياه حديثة، كما أصبح الملعب مزوّدًا بخدمة واي فاي كاملة لأول مرة في تاريخه.
تضم مرافق الملعب صالتين لكبار الشخصيات وصالات مخصصة للسلطات العليا وممثلي الاتحادات، بالإضافة إلى صالتين خاصتين تُسعان حوالي ثلاثين شخصًا لكلٍ منهما للإيجار، وتحولت منطقة الملعب إلى مجمّع رياضي يضم ملعب تدريب بعشب صناعي وملعبين لكرة السلة وملعبًا لكرة اليد وملعبين للتنس قابلين لاستخدام الكرة الطائرة، كما توجد خمسة مستشفيات في محيط المجمع.



