خاض ريال مدريد تسع مباريات فقط تحت قيادة تشابي ألونسو، لكن الأرقام بدأت تكشف ملامح تشكيلته وخطة المدرب.
نواة مكونة من ستة لاعبين
حدد تشابي نواة من ستة لاعبين شاركوا في جميع المباريات التسع: تيبو كورتوا، أوريلين تشواميني، أردا جولر، فيدي فالفيردي، فينيسيوس جونيور، وجونزالو جارسيا، حيث برز الأخير كمهاجم في كأس العالم للأندية بمجموع 479 دقيقة بين ست مشاركات كأساسي وثلاث كبديل.
لعب كورتوا كل دقيقة هذا الموسم تحت قيادته بإجمالي 810 دقائق، بينما بلغ رصيد تشواميني 805 دقائق بعدما تم استبداله قبل نهاية مباراة ربع نهائي كأس العالم أمام دورتموند.
أردا جولر أصبح جزءًا ثابتًا في تشكيلات تشابي بعد بدايته في مباراة الهلال، وفالفيردي أكد مكانته بلعبه نحو 98% من الدقائق الممكنة، وفيينيسيوس رغم استبداله المتكرر يبقى من أولويات المدرب.
دور البدلاء واللاعبون محدودو المشاركة
كان داني سيبايوس الأكثر دخولًا كبديل بسبع مرات، متقدمًا على مودريتش وبراهيم دياز، واستعمل تشابي 24 لاعبًا خلال المباريات التسع ومن بينهم لاعبا الشباب جاكوبو رامون (23 دقيقة) وفيكتور مونيوز (13 دقيقة) اللذان انتقلا على سبيل المثال إلى كومو وأوساسونا.
ألابا لم يسجل أي مشاركة رسمية بعد تعافيه من إصابة ثم تعرض لانتكاسة خلال التواجد في الولايات المتحدة، وظهر فقط بنحو نصف ساعة في ودية تيرول يوم 12 أغسطس.
حالة أسينسيو وفران غارسيا وعودة ميليتاو
فران غارسيا لعب جميع مباريات كأس العالم للأندية (ست مباريات، 540 دقيقة) لكنه لم يشارك في الدوري الإسباني بعد دخول كاريراس التشكيلة، أما أسينسيو فقد جُرّب في قلب الدفاع ثم طُرد أمام باتشوكا وارتكب خطأ أمام باريس سان جيرمان، ولم يشارك أيضًا في أي دقيقة بالدوري حتى الآن.
عودة إيدير ميليتاو أعطت تعزيزًا واضحًا للدفاع، وظهور كاريراس منح تشابي حلاً ناجحًا في مركز الظهير.
المصابون والغائبون عن التعارف مع المدرب
لم يحصل إندريك وماني ومافينجا على فرصة اللعب تحت قيادة تشابي بسبب الإصابات؛ التخطيط ينص على عودة كامافينجا بعد التوقف الدولي يليه إندريك ثم ميندي في الأسبوع التالي.
يتوقع عودة جود بيلينجهام في أكتوبر بعد خضوعه لعملية في الكتف، علماً أنه كان أساسياً في كأس العالم للأندية قبل غيابه منذ 16 يوليو بسبب الجراحة.



