أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الأربعاء خلال كلمة ألقاها خلال افتتاح ملتقى السليمانية السابع، رفضه أن يكون العراق مكانًا لتهديد أمن الجوار، في ظل ما يلزم به دستور بلاده بعدم التدخل في شؤون الآخرين.
كلمة السوداني
وقال السوداني أن «انعقاد مثل هذه المؤتمرات بحضور هذا الجمع الكبير من الباحثين والمهتمّين بالشأن العراقي، دليل على حرية التعبير وممارسة الحياة الديمقراطية في عراق اليوم».
وأكد السوداني على أن «النعرات المشوهة لوحدة العراق، التي ترى أن قوة جزء من أجزائه هي بإضعاف الحكومة الاتحادية أو بإضعاف المكونات الأخرى في البلاد، كانت مدخلًا لتنظيم داعش الإرهابي للانقضاض على قلب الدولة، مهددًا جميع المكونات من دون استثناء»، مشيرًا إلى أن «تاريخ العراق وموقعه الجغرافي وإمكانياته وقدراته الاقتصادية وما ويمتلكه من موارد بشرية، تؤهله للعب دور محوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم؛ كي يصبح مرتكزًا إقليميا».
وأشار في كلمته إلى أن «الاتفاق على مشروع قانون الموازنة، يمثل خطوة جريئة، تتفادى الإخفاقات السابقة، وتعبّر عن الوضوح في الرؤية المرسومة للأهداف المُعلنة في خدمة المواطن»، لافتًا إلى أن «الموازنة تعد مفتاح مهم لفتح أبواب الحل لمشاكل عدة، وتحقيق أولويات معالجة البطالة، ومكافحة الفقر، والفساد، والشروع بالإصلاح الاقتصادي».