استعاد ريال مدريد توازنه خلال فترة التوقف بفوزه في ثلاث مباريات متتالية، مما منح الفريق دفعة بعد بداية متعثرة تحت قيادة تشابي ألونسو نتيجة فترة إعداد لم تتجاوز 15 يومًا قبل انطلاق الموسم.
ينظر النادي الآن بتفاؤل إلى إمكانية بناء سلسلة انتصارات طويلة، وهو طموح لم يتحقق منذ 12 ديسمبر 2021 عندما حقق آخر سجل من 10 انتصارات متتالية تقريبًا قبل مرور نحو أربع سنوات دون بلوغ هذا الرقم.
سادت خلافات على مواعيد بعض المباريات قبل ديربي مدريد، لكن الفريق بقي يركز على استعادة مستواه ونتائجه.
سلسلة ضرورية
حقّق ريال مدريد في مواسم قريبة سلاسل لافتة؛ ففي موسم 21-22 سجل الفريق سبع انتصارات متتالية في الدوري وثلاث في دوري الأبطال، ثم بلغ تسع انتصارات متتالية في موسم 22-23 وسبع في موسم 23-24، لكن سلسلة العشر انتصارات لم تتحقق. الموسم الماضي لم تتجاوز أفضل سلسلة له خمس انتصارات متتالية في جميع المسابقات، وعلى حدة كان الحد الأقصى أربعة متتالية في الليغا وستة في دوري الأبطال وأربعة في كأس الملك. ضعف النتائج سابقًا دفع الجهاز الفني إلى خوض ملحق أوروبي إضافي بعد بداية سيئة تخللتها ثلاث هزائم في أول خمس جولات.
تشابي يملك الوصفة
يخوض تشابي آلونسو محاولته الثانية لبناء سلسلة كبيرة من النتائج بعد أن شهدت المحاولة الأولى في كأس العالم للأندية أربعة انتصارات متتالية عقب تعادل وخسارة أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي كلفتهم الخروج. ألونسو قريب الآن من معادلة أفضل سلاسل قيادة له مع ريال مدريد، ويستعيد فينيسيوس أيضًا مكانته الأساسية بالفريق بعد بداية قوية هذا الموسم.
يعد شهر سبتمبر حاسمًا، حيث يخوض ريال مدريد ست مباريات ستضعه على مشارف سلسلة العشر انتصارات لو فاز بها جميعًا: أربع مباريات في الدوري أمام ريال سوسيداد وإسبانيول وليفانتي وأتلتيكو مدريد، ومباراتان في دوري الأبطال ضد أولمبيك مارسيليا وكايرات ألماتي. الفوز بكل هذه المواجهات سيعزز موقعه في صدارة الليغا ويضع حملته الأوروبية على المسار الصحيح بهدف بلوغ المراكز الثمانية الأولى في مرحلة الدوري بدوري الأبطال. تجدر الإشارة إلى أن تشابي سبق وأن حقق سلسلة أطول بلغت 14 فوزًا متتاليًا مع باير ليفركوزن في موسم 2023-2024.



