شهدت غرفة ملابس باريس سان جيرمان توتراً هذا الصيف بعد انضمام المدافع الأوكراني إيليا زابارني إلى فريق يضم الحارس الروسي ماتفي سافونوف.
يعيش باريس سان جيرمان أفضل أوقاته مع المدرب الإسباني لويس إنريكي، بعد فوزه في 2025 بخمسة ألقاب: ثلاثية محلية ودوري أبطال أوروبا ثم السوبر الأوروبي.
خلاف بين لاعبين ومواقف متباينة
أشار موقع فوت ميركاتو إلى أن العلاقة بين زابارني وسافونوف تحمل توتراً خاصاً لأنهما مضطران للتعامل معاً داخل الفريق رغم الحرب الروسية على أوكرانيا.
علق لويس إنريكي قائلاً: “ما أفكر فيه هو أن الرياضة، وكرة القدم بشكل خاص، أفضل طريقة لمساعدة الناس على خلق الترابط بدلًا من الانفصال”.
انتقد رياضيون أوكرانيون انتقال زابارني إلى نادٍ يضم لاعباً روسياً؛ وقال دينيس بويكو إن “لحسن الحظ أن هذا الحارس (سافونوف) لا يلعب”، وأضاف أنه تحدث مع زابارني وأن الأخير اشترط ألا يكون سافونوف جزءاً من باريس سان جيرمان لكن العقد لا يسمح بفسخ كهذا.
رفض سافونوف التعليق على تصريحات بويكو، مكتفياً بالقول: “لا تعليق”.
صرح زابارني لصحيفة لو باريزيان بأنه سيتعامل باحترافية خلال التدريبات، لكنه لا يزال يؤيد العزلة التامة لكرة القدم الروسية طالما بقي الحارس في الفريق.
أظهر سلوك على وسائل التواصل أن الثنائي لن يصبحا صديقين بسهولة، إذ تابع زابارني حسابات جميع لاعبي باريس سان جيرمان على إنستغرام ما عدا حساب سافونوف.
