ذات صلة

اخبار متفرقة

FDA تسحب السبانخ المجمدة بسبب تلوثها ببكتيريا الليستيريا.. اعرف المخاطر

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سحب بعض منتجات السبانخ...

أطعمة مدهشة تنظف الشرايين وتخفض الكوليسترول الضار بطريقة طبيعية

اجعل الشوفان من أساسيات النظام الغذائي لصحة القلب، فهو...

خمس خطوات مذهلة لتنظيف الأواني المحروقة بسهولة، دون فرك أو مواد كيميائية

ابدئي بنقع الأواني المحروقة في ماء دافئ مع بضع...

«الأرصاد»: أمطار متوسطة ستشهدها هذه المناطق

يتوقع المركز الوطني للأرصاد هطول أمطار رعدية متوسطة إلى...

مع اقتراب المدارس، يؤثر الإفراط في الألعاب الإلكترونية لدى طفلك على قدراته الدراسية

توصلت دراسة لفريق بحثي في هونغ كونغ إلى أن الإفراط في ألعاب الفيديو مرتبط بنتائج دراسية واجتماعية ونفسية أسوأ لدى أطفال المدارس.

ذكر موقع Medical Xpress أن شرق آسيا تشهد انتشارًا مرتفعًا لاضطراب الألعاب الإلكترونية، وأن المسوحات في هونغ كونغ أظهرت أن المراهقين، وخصوصًا الذكور، الفئة الأكثر تأثرًا، وأن اللعب لفترات طويلة رُبط بأعراض الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم.

تفصيل الدراسة

أجرى الباحثون دراسة مسحية مقطعية على مستوى المدارس نُشرت في مجلة PLOS One، وشملت 2592 طالبًا وطالبة من المرحلتين الابتدائية والثانوية (1404 أولاد و1188 بنات) بمتوسط عمر 12 عامًا من خمس مدارس ابتدائية وأربع مدارس ثانوية في هونغ كونغ. استُقصي عما إذا كان الطلاب لعبوا ألعاب الإنترنت لمدة خمس ساعات متتالية أو أكثر خلال الشهر الماضي، كما تضمنت الاستبانة قوائم مرجعية لأعراض اضطراب الألعاب الإلكترونية وفق معايير DSM-5 خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، بالإضافة إلى مقاييس للاكتئاب والقلق والتوتر والنوم والشعور بالوحدة والدعم الاجتماعي والكفاءة التعليمية.

نتائج الدراسة

بلغ معدل انتشار الإفراط في ألعاب الفيديو 31.7% لدى العينة الكلية، وكانت النسبة 38.3% بين الأولاد و24.0% بين البنات. أبلغ الأولاد عن سوء جودة نوم أقل من البنات (58.6% مقابل 65.5%)، ولم تُظهر النتائج فروقًا بين الجنسين في معدلات الاكتئاب أو القلق أو التوتر التي تتجاوز الحدود المعتدلة.

بين الأولاد، وبعد ضبط العمر ووقت اللعب، أظهر اللاعبون المفرطون فروقًا متوسطة أعلى في أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ومقاييس الاكتئاب والقلق والتوتر وجودة النوم مقارنة بغير اللاعبين.

بين البنات، أظهرت اللاعبات المفرطات مستويات أعلى من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والاكتئاب والقلق والتوتر والشعور بالوحدة، إضافة إلى انخفاض الكفاءة التعليمية الذاتية وجودة النوم والدعم الاجتماعي مقارنة بغير اللاعبات المفرطات.

بالمقارنة مع غير اللاعبين، كانت لدى غير اللاعبات مستويات أقل من الاكتئاب والقلق والتوتر والشعور بالوحدة وكفاءة تعليمية أعلى، أما لدى الأولاد فكان لدى غير اللاعبين مستويات أقل من التوتر والشعور بالوحدة وكفاءة تعليمية أعلى مع غياب فروق كبيرة في الاكتئاب أو القلق.

خلص الباحثون إلى أن الإفراط في ألعاب الفيديو قد يشكل مؤشرًا سلوكيًا وعامل خطر محتمل لنتائج دراسية واجتماعية وصحية سلبية لدى الأطفال في سن المدرسة، مع سمات مميزة بحسب الجنس، ومنها شعور أكبر بالوحدة وانخفاض الدعم الاجتماعي بين اللاعبات الإناث.

أوصت الدراسة باتخاذ إجراءات وقائية تشمل تجنب اللعب المتواصل لفترات طويلة، والكشف المبكر عن أنماط اللعب المفرط، وتقييد إجمالي ساعات اللعب للحد من هذه المخاطر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على